..... أيا نديمُ الهوىٰ .....
أيا نديمُ الهوى خُــذني لسُمّاري
واعزف ترانيمَ أشعاري لأقماري
الحبُّ. هلاَّ وعينُ القلبِ ترقبه
تُلهي شَواغِلَهاوترمي لحْظَها السَّاري
ونسمةُ الروحِ هزَّت عُمقَ ذاكرتي
أبيتُ ولهاناً أُكَتِّمُ كُنْهَ أسراري
لا يكشفُ المرءُ سرّاً حين يرقى به
إنْ أنتَ يا أنتَ لبيبٌ تقرأ افكاري
قف بالتَّبتلِ إنْ جلّت بدايتُهُ
فأولُ الوجدِ يُحي صفوةَ أذكاري
أما ترى أننا نهفو لصحبته
وننتهلْ من سناه جذوةَ الدَّار
كم حُلَّةُ الحُسنِ أكستنا مفاتنه
كأنَّها جُمانُ الجوهرِ النَّار
إن لم يَكُ الخطبُ يُدنيني لقربكم
فالعيب نفسٌ تهويبي بأوزاري
مالي سوى طهركم يا سادتي كرما
إني حَبيسُكمُ ضاقت بي أقداري
أعمى بصيرٌ وما قلبي به شَغَفٌ
فالجود وصلٌ يَذري شَوبةَ أقذاري
لازلت لوصلكم متيمٌ عاطش
أهوى تلاقيكم وبالهوى إصراري
لاحب كحبكم يسري الفؤادُ له
إني دؤوبُ الرجاء يا أهل إقراري
ثم الصلاة على المختار وعترته
ما رنّت النغمات من عزف قيثار
أ.د / محمد عمرو أبو شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .