نعم... أشتاق
نعم...أشتاق
رغماً عن باب أوصده
كل فراق
لم أرسم يوم عدت
حقول هواك
قلوباً حمراء
بتلات غرام تهوى عناق
إذ ليس يسيراً
أن يرتاد ملاهي الذكرى
مداً
جزراً
من أشواق ...
بعد فراق
فالأمر كان جنين الصدفة
فتوى ضلت
عن دين هوىً
أبرم لحديبية قلبي
ميثاق
وفتات لبقايا غرام
نحيل البنيان
تراه خلف كل رياء وعود
ينساق
فنجان من بن هواك
تتأرجح أعلى حوافه
حبات الشوق
تفضحها عيون العرافات
تفك كل وثاق
لكني الآن ...
وسطور كتابي
فارق منها الروح
كل إملاق
الآن
بين نزيف وداع
أغشى عيوناً
من أوراق
سيّان...
إن كنت أشتاق...
أو...
لا أشتاق
بقلمي
هيام عبدو-سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .