* مجاهلُ البَوحِ.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
كادتْ لمساتُ همسكِ
أن تضرمَ النّيران
بادغالِ هواجسي
وكنتُ أعتلي سحابَ وميضكِ
وأنا أتفكّكُ من صلابةِ الموتِ
وأبحرُ في موجِ رمالكِ
الضّوءُ أخذَ يتسكّعَ عندَ
سلالمِ الآفاق
والنّدى راحتْ تتعرّق براريه
والنَّسمةُ انهمكتْ بتعرّي نوافذها
شبابيك الانعتاقِ فُتحَت
على جبالِ الأنينِ
وأشرعةُ الحنينِ
وأجنحةُ السّديمِ
وأوديّة شهقة الصّليل
يعضّني عطش اللهفة
تتوّقّدُ ثمار البهاءِ
ويلوح عواء الرّيح
يتقاذفنا زلزال التّألّق
تنهار علينا ضراوة البرق
ويتدفَّقُ صهيل الجهات
لتحمل إلينا أحضان السَّكينة
تنطفئُ الأرضَ
تغفو الرّعود
وتستلقي تحتنا السّماء.*
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 23 مايو 2023
* مجاهلُ البَوحِ.. *.... بقلم الشاعر....مصطفى الحاج حسين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لله مرجعنا بقلم الراقي عماد فاضل
للّهِ مرْجعنا كالنّار في فوْهة البُرْكانِ لاهبةٌ أراكَ تقْتحمُ الأجْوَاءَ مغْتصِبَا تُكَذّبُ الحَقَّ والميزانَ تخْسرُهُ ْوتُنْصفَ الجَوْرَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .