نفح البردة (10)
*****
مَـن مِـــثـــلُـــهُـــنّ بَـــلَــوْا في الـــرّفــع لِــلْـــهِـــمَـــمِ **
وقُــــدرَةِ الــــدّفْــــع بِــــالأبْــــطـــالِ لِــلْـــــقِـــــمَــــمِ
***
جـــادُوا بــأنــفُــسِــهِــمْ إسْــتَــبــسَــلــوا صَـــمَـــدوا **
وسَـــطّـــروا عِـــبَـــراً في صَــفــحــةِ الـــشّـــمَـــمِ
***
نُـــسَــــيْــــبَــــةُ ابْـــنَـــةُ كَـــعـــبٍ فـي وَغَـى أُحُــــدٍ **
حُــــفَّـــت بِــــزوْجٍ وأبْــــنــــاءٍ كَــــمــــا الــــنّــــجُـــمِ
***
َمـــاصَـــدّهــــا عَـــن رَســــول الــلــــه تَـــنْــــصُــــرُهُ **
ثَــــلاثُ عَـــــشْــــرةَ طَـــــعـــــنَـــــةً مِــنَ الأُثُــــمِ
***
وبِــــنــــتُ عُــــقــــبــــةَ إذْ فَـــرَّت مُـــهــــاجِــــرَةً **
بِـــديـــنِـــهـــا تَــقــصِــدُ الـــمَـــوْلـى عَــلـى قَـــدَمٍ
***
أبْــدَت مِـنَ الـــصّـــبْـــر ضَـــربــاً لا مَـــثـــيـــلَ لَـــهُ **
وهْــيَ تَـــــفِــــرُّ بــــــديــــــنِــــــهــــــا مــنَ الـلُّــــؤُمِ
***
كَـــنَـــحـــلَـــةٍ تَـــســـلُـــكُ الـــوِديـــانَ قـــاصِـــدَةً **
لِـــطَـــيْـــبَـــةَ انًــفَــلَـــتَــت مِــنْ مَــكّــةَ الـــحَــرَمِ
***
كَــم مِـن صِــعــابٍ تَـــخَـــطّـــتـــهـــا بِــجُــرأتِــهــا **
إيـــمـــانُـــهـــا قـــادَهـــا لِـلـــمُــــوصِـــلِ الــــكَـــرَمِ
***
لَـــمّـــا سَـــعى أخَـــوَاهـــا لِاسْـــتِــــعــــادتِــــهــــا **
تَـــنَـــزّلَ الـــوَحـيُ يَــحـــمِـــيـــهـــا مِــنَ الـــنِّـــقَـــمِ
***
أنْـــعِــمْ بِــمَــن فَــتَــحَــتْ لـلــتّــائـــبـــاتِ مُـــنـىً **
بـــابـــاً مِــنَ الـــعِـــتْــقِ والــخَــيْــرات والـــكَـــرَمِ
الشاعر "يحيا التبالي"
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 28 مايو 2023
نفح البردة (10)... بقلم الشاعر...."يحيا التبالي"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لله مرجعنا بقلم الراقي عماد فاضل
للّهِ مرْجعنا كالنّار في فوْهة البُرْكانِ لاهبةٌ أراكَ تقْتحمُ الأجْوَاءَ مغْتصِبَا تُكَذّبُ الحَقَّ والميزانَ تخْسرُهُ ْوتُنْصفَ الجَوْرَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .