* المَسْكَن.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
تتعرَّى منِّي قصيدتي
تتكشَّف عيوب دمي
وأحافير روحي
وتقرحات أحلامي
أبدو مشوَّه القوى
ضليل الهواجس
مشلول الدروب
ومعطوب الإبتسامة
أنا بدون قصيدتي
يزحف على جسدي الموت
يأكل العفن نبضي
يبتزني القلق
وتتهدَّم خيوط قوايَ
وأشعر أنِّي سور
مخلوع الأحجار
وبحر حظروا عنه الماء
أو أفق اصطادوا رحابه. *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 25 مايو 2023
* المَسْكَن.. *... بقلم الشاعر.... مصطفى الحاج حسين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لله مرجعنا بقلم الراقي عماد فاضل
للّهِ مرْجعنا كالنّار في فوْهة البُرْكانِ لاهبةٌ أراكَ تقْتحمُ الأجْوَاءَ مغْتصِبَا تُكَذّبُ الحَقَّ والميزانَ تخْسرُهُ ْوتُنْصفَ الجَوْرَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .