الأملُ المستحيل
عمر بلقاضي / الجزائر
***
قد جرّني حرفي إلى تلك الظِّبا
لأكون بالعشقِ المحال معذّبَا
لمحَ الفؤادُ ملامحاً لبراءةٍ
فغدا يَهيم تصابيا وتحبُّبَا
لكنّه أملٌ محالٌ في الهوى
فالعيشُ ولَّى والقِوامُ تخرَّبا
ما عادَ يُجدي بوحُ حرفٍ ناعمٍ
حتَّى وإن ذهلَ الحبيبُ وأُعجِبا
فالشِّعرُ فنٌّ والمشاعرُ وِجهة ٌ
قد لا توافقُ ذا المشيبِ إذا صَبَا
يا شيخُ دعكَ من الشّقاوةِ و العمى
قد صرت في الهَرمِ المُهين مُكبْكَبَا
لا ترتضيك صبيَّة تسبي النُّهى
سيفُ المشاعر لا يُعابُ إذا نَبَا
لا تعجلنَّ بفرحةٍ تُبدي الغبا
إن قال إِلفُكَ في خيالك مَرحَبَا
فالنَّاس يُبدونَ البشاشة َطيبة ً
وتكرُّما ولباقةً وتأدُّبا
وإذا قَرِمْتَ إلى المحاسنِ والبَها
فاملأ فراغك طاعةً وتقرُّبَا
واظفرْ بفوزٍ في الورى لا ينتهي
تنعمْ بحسن الطّاهرات على الرُّبَى
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 20 مايو 2023
الأملُ المستحيل عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لله مرجعنا بقلم الراقي عماد فاضل
للّهِ مرْجعنا كالنّار في فوْهة البُرْكانِ لاهبةٌ أراكَ تقْتحمُ الأجْوَاءَ مغْتصِبَا تُكَذّبُ الحَقَّ والميزانَ تخْسرُهُ ْوتُنْصفَ الجَوْرَ ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .