بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 نوفمبر 2020

سألتُ وديعي ......عبدالرزاق الرواشدة \\ الطويل

 { سألتُ وديعي }

حنانيك قلبي من وفاءٍ ويستقي
فما كنتُ يوما حاملا للمُؤرِّقِ
فإيَّاك ظنَّا قد يردُّ أمينتي
وتبقى عيوني في عتابٍ مُحرِّقِ
أقولُ وداعا كي أصونَ سريرتي
لأني رأيتُ الدَّمعَ يشكو مُغرِّقي
فإمَّا تراني صادقا لا يخُونُها
وإمَّا تدعني في عناءٍ وتتقي
فقلها نهارا إن أردت ملامتي
فذاك رجائي ما عصاني مُشوَّقي
حفظتُ عُهودي ما هجرتُ طريقَها
فقولي مُنيرٌ بالفضيلةِ يرتقي
نسجتُ خُيوطي من بهاءٍ حملتُه
فما صيغَ إلاَّ من يديه موفَّقي
أنا يا خليلي ما عرفتُ مُنافِقا
ولا تاه دربي أو تدلَّلَ مُرهِقي
سألتُ وديعي أن يُفارِقَ مُتعِبا
سئمتُ عليها من ترصَّدَ مُشرِقي
=====عبدالرزاق الرواشدة \\ الطويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هي الخضراء لنا المسرى بقلم الراقي داود بوحوش

 (( هي الخضراء لنا المسرى )) أنّى لسعينا أن يُرى و الخضراء أمّنا تشقى بالكاد ترفع رأسها فتنبري لها الحيّات تسعى من كل حدب وصوب كأنثى هي الأش...