بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 نوفمبر 2020

حرف حاسر الرأس شريد...بقلمي.... هيام عبدو-سورية

 حرف حاسر الرأس شريد

لا تبالي
أعلم أنك لا تعرف
لنجوم سهادي عدداً
لا ...ولم تحسب حساباً
لهاتيك الليالي
خذلتني راحلة من شوق
سافرت مدائن عينيك
فقدت إثرها
لم ترأف بحالي
وأنا....
أبات ليلي
أشكو للمداد حرفاً
حاسر الرأس شريد
لا يجد ما يقتات به
بين مراعي سطورك
فزروعك أوهام
سراب حلم بعيد
أعياني حرفي
يرزح تحت ثقل عتاب
عن مآدب تولمها لغيره
نبضه لا يحيد
مرغمة أذعن لعناده
فأتبع خطواته
من بعيد... بعيد
أساير همسه حيناً
وكثير الأحيان أؤنب
أُسمعه لغة التهديد
حرفي ذاك يناهز عمر الشوق
تاه بين سطور من شطآن
كانت أسباباً للتوق
داخل أصدافها أصوات
تحكي عنك
الآن حرف ...
حاسر الرأس شريد
لايعرف لنبضك عنوان
يتجول بين أصقاع
من ذكرى
يلوّن الألم في أقداح
بمذاق حنين
يدّعي النسيان
سكرة... وحسب يا حرف
وتعود الى الصواب
لتجد الحال على ما هو
توهان بين مراعي السطور
وطفلاً كنت....
وما زلت....
تجثو أمام مآقيه
فلا تجد صورتك
بين مرايا دموع
فألتمس عذراً
من هكذا توق
الجواب واحد لكل سؤال
محال.....
أن تصل محراب أنسه محال
بقلمي....
هيام عبدو-سورية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هي الخضراء لنا المسرى بقلم الراقي داود بوحوش

 (( هي الخضراء لنا المسرى )) أنّى لسعينا أن يُرى و الخضراء أمّنا تشقى بالكاد ترفع رأسها فتنبري لها الحيّات تسعى من كل حدب وصوب كأنثى هي الأش...