بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

لا مفر من الوداع بقلم الراقي سامي المجبري

 لا مفرّ من الوداع

لا مفرّ من الوداع… كأنَّ الطريق قد انكسر تحت أقدامنا، وصار كلُّ ما بيننا مجرّد صدى يمشي بلا صاحب.

أجلسُ أمام ذاكرتي، أمدُّ يدي إليها فلا تمسك بي؛ تهربُ كنجمةٍ تُطفئها المسافات.

كنتَ عالمي الذي ألوذ به، وأنا اليوم أتعثر في غيابك كطفلٍ فقد يدَ أمّه في زحامٍ لا يرحم.

أحاول أن أبتسم كي لا تنهار روحي، لكن قلبي يكذب الابتسامة ويخبرني بأن ما رحل لن يعود.

كم من مرةٍ قلتُ لك: “ابقَ”؛ وكم من مرةٍ ظلَّ صوتي يتكسّر قبل أن يبلغ قلبك.

ها أنا الآن أودّعك… لا لأنني اخترت، بل لأن الأقدار دفعتني إلى بابٍ لا يُفتح إلّا للخسارة.

إنْ رأيتَ دمعةً على وجهي، فاعلم أنها ليست حزنًا عليك… بل على نفسي، على الجزء الذي أخذتَه معك ورحلت.

خواطر بقلمي 

سامي

 المجبري.

لست معصوم النفس بقلم الراقي دخان لحسن

 لست معصوم النفس 

فلا أنسى في الصداقة تسامحا

ولو لم يذكرني إنسان

أبكي بعيدا أن لي في 

الحياة أخطاء

وأفرح حينما يكون لي 

بعدها عرفان

كلّما زللت خسرت

إحسانا دمعت لخسرانه العينان

لكنه القدر لا أعصيه

ولو لم يجتمع فيه قلبان

إذا أحدهما أراد واختار 

من الصداقة الهجران

لبّى قرينه وسار يبحث 

على وطن تضمّه الأكوان

أعلم أن الخطأ والصواب

في فطرة الانسان نجدان

وأعلم أن من سيّئ الأختيار

أن أرحل وعمري للزّاد جوعان

بقلمي: دخان لحسن. الجزائر

01.12.2025

وضاعت الكلمات بقلم الراقية نادية حسين

 "وضــاعتِ الكلِمــات"


وضاعتِ الكلماتُ

في زمنِ التفاهات…

زمن اختلّت فيه الموازينُ

وانهارتِ القيمُ والثوابت…


كلماتٌ تاهتْ بين الإهمالِ والجهالات،

وتبعثرتْ تحت وطأةِ الهجرِ واللامبالاة…

فتهاوتْ ركائزها

وتلاشتْ بقايا نبراتها الخافتات…


لم يعد للكلمةِ سِحرٌ

ولا رونقٌ يزهو به المساءات،

ذبلتْ أوراقُها

وتساقطتْ مثل أحلامٍ أضنتها النكبات…


أصبحتْ تئنّ في سكونٍ مرهِقٍ

وصمتٍ تتشققُ فيه الأمنيات،

لا سلطةَ لها

ولا قدرةَ على اختراقِ المسافات…

غير ذكرى لحلمٍ قديمٍ

دفنتهُ يدُ العاصفات…


حروفُها تبعثرتْ،

معانيها تناثرتْ،

وأجنحتُها انكسرتْ

تحت ثقلِ القصصِ والحكايات…


وفي سجنِ الذاكرةِ أُسرتْ،

وبين صفحاتِ الزمنِ

تمددتْ غافيةً بين العتمات…


وهكذا…

ضاعتْ الكلمات. 💔


(بقلم ✍️ (د. نادية حسين

زمن اللعنة بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 -----------{ زمن اللّعنة }------------

مع كلّ يوم جديد لا تتأخّر مواعـيد المحنِ

ولا شيء في زمن اللّعنة بلا مشقّة وثمنِ

والكثير منّا بات عبئا ثقيلا في هذا الزّمنِ

فتراه كثير الوجع ويعاني من حدّة الوهنِ

والبعض أمسى الإستكبار لديه من المهنِ

والبعض يتحيّل وينهب في الخفاء والعلنِ

وأمر التّقلّب والزّيف لا يخفى عن الأعينِ

والتّضليل مستفحل باسم القانون والسّننِ

وإذا نجوت من عطل فلا ملاذ من الشّجنِ

ولا أحد في مأمن من أذى وبذاءة الألسنِ

والجميع تحت طائلة اللّعنة وسوء الظّنِّ  

وجلّ ما فينا يحتاج إلى التّعديل والتّحسّنِ

لعلّ نستردّ نقاء الضّمير والتفكير المتّزنِ

----{ بقلم الهادي المثلوث

ي / تونس }----

الحب قصيدة ولدت قديما بقلم الراقية سامية خليفة

 الحبَّ قصيدةٌ ولدتْ قديمًا،/ سرد تعبيري 


ٌأنبثقُ برعمًا، أتعلَّقُ بالأغصانِ كطفلةٍ، يتملّكني شعور

 غريبٌ، .أشدُّ غرابةً من انبعاثِ النّورِ منَ اللّاشيءِ في العتمة. المصدرُ المجهولُ هو حقيقةٌ آتيةٌ من وراءِ الحجب 

 تقتحمُ عليَّ الظلمةَ. تنثالُ من الكونِ أسئلةٌ رماديّة، أقفُ في منتصفِ اللّونِ، أزيلُ منهُ اتّشاحاتِ السّوادِ، الابيضُ سؤدُده سنا، أعثر على ذلك النقاء ولا يرتوي بصري! سأدنو لعلها تشتعل انبعاثاتُ الضوء من ثنايا المجهول، حينها سأختبئُ في كفِّه مداراةً من أنْ تلتهمَني ظلمةُ الأسئلةِ المبهمة، سألتجئُ إلى ذلك الضوء موئلًا! كم أتساءلُ كيف أتشكّلُ من ذلك الشّعاعِ لأصيرَ عنصرا يجاريه؟ هو العظيمُ كما البحارُ وأنا شبه البحيرةٍ، كيف أجاريهِ وهو كما القصيدةُ المعلقة قرطاسُها من ذهب، حروفُها من ماس، وأنا لست أكثرَ من كلمةٍ تائهةٍ لم تنضجْ حروفُها بعدُ؟ بِكَ يا قبسًا من شعاعٍ أكونُ الأسطورة، ومعك أمسي الشّمسَ، إن كنتَ الومضةَ البرقَ والسطوعَ

 ،ستبقى السحر الذي يثيرُ بيَ ابتساماتٍ أنثى

 َّجسدُها ذلك الإطارُ الشّائكُ الذي كسرَتهُ لتكتشفَ أن . 

َّالحبَّ قصيدةٌ ولدتْ قديمًا، مع أولّ فجرٍ منيرٍ، أنّ الحب انجذابٌ يتجذُّرُ فيه عناقٌ أصولُهُ تراكماتٌ لشذراتِ عشق بريقُها لا ينطفئُ، خلّدتْه أولُ إشراقةِ حبٍّ بينَ آدمَ وحواء، واستمرّتْ في تخليدِهِ قصائدُ قيسٍ لليلى، وستستمرّ إلى أبد الآبدين، فإنَّ الحبَّ هو الزمنُ كلُّه منْ عمرِ الزَّمنِ.


سامية خليفة/ لبنان

المال بيت الدنا بقلم الراقية فاطمة الزهراء بابللي

 المالُ بيتٌ للدنا ،وخيامُها؟

 عندَ العيونِ وإنَّ ذاكَ مرامُها


وبه تحدي الناس في أضغانها

  وبها تدافع إن قَسَت أحكامُها  


وبهِ سيادةُ أمةٍ لم تستطعْ 

من غيرِ مالٍ أنْ يعادَ نظامُها 


وبها نفوسٌ في المطامعِ أُغرقتْ

   وبها نفوسٌ تزدهي أحلامُها 


والعلمُ فوقَ المالِ نورٌ ساطعٌ

لولاهُ ضاعَ المالُ ، ضاعَ مقامُها 


قد أصلحَ الإنسانُ علماً.. إذ بهِ

يروي عطاشَ الروحِ مما ضامَها


لولاهُ ما كانتْ لهُ الأموالُ أو 

جادَ الزمانُ على الورى و إمامُها


المالُ يلزمُ كلِّ نفسٍ بالهدى

 ترقى بها كي ترتقي أيامُها 


والعلمُ أغلى مابهِ ازدانَ الورى

 وبهِ حياةُ الناسِ فيهِا مهامُها


بقلم.. فاطمة الزهراء

وحدة سورية طائفتي بقلم الراقي خالد سويد

 **** ... وحدة سورية طائفتي ... ****

تدٌَعـونَ لكم في الجـولان حـق

............. وشعـوب العالـم الحـر لكـم رقٌُ

كيـان قـام علـى حـق الشعـوب

............. ماهمه أمرغيره غاصب متملق

كيـف وأنتـم المغضوب عليهـم

............. قتلـة الأنبياء سحقاً لكم سحق

نظام قـام على دمـار الشعـوب

............. وشريعـة القتـل لكـم مستحـق

سفــك الدمـاء وسلــب ونهــب

............. شريعتكم والسيـادة لكـم أُفـقُ

فـي السويـداء شعبنـا العربــي

............. بعض ضعاف النفس لكم عمـق

سيبقـى جبـل العــرب شامخـاً

............. تحـدى ألاعيبكم حقداً وحمـق

لن تكون سورية لنواياكم درباً

............. هـي التاريـخ سيـادة تستحـق

فـراتهـا شمـالا وساحلهـا غربـا

............. هم كـرد وعـرب جنوبـا وشرق

تعاهدوا هلالاً وصليبـاً سرمـدا

............. من يرفع رايتكم خذوه موثـق

نحــن قــوم تجمـعنــا هـويتنـا

............. وحـدة الـدم أخـوة ولكم فسق

الـويـل لمــن تسـول لــه نفسـه

............. نقطـع أيديهـم واعناقهـم نـدق

السهل والجبل والنهـر طائفتي

............. الجـولان مطلبنـا مبـدأ وصدق

فارس ا

لكلمة والقلم

خالد محمد سويد

خندق الوقت بقلم الراقي طاهر عرابي

 "خندق الوهم" قصة قصيرة بقلم: الشاعر والمهندس طاهر عرابي (دريسدن — كُتبت عام 2020 ونُقّحت في 05.12.2025) وافق التيس، مزهوًّا بقرني...