بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025

قطاف النور بقلم الراقي جاسم محمد شامار

 قطاف النور

الحزن في عينيكِ أميرتي

وأنا حزينٌ لأجلك...

وبين حزني وحزنكِ

تنطفئ كلماتي

وتموت قصائدي.٠

يا قطافَ النور

وموسمَ الفرح في حياتي٠٠

قلبي حزين

يخنقني الصمت

ويرهقني التحدي.٠

يسوقني الحنينُ لابتساماتكِ

مواسمُ همس  

وقصائدُ مُسجاة 

في الأمسيات.٠

أراكِ تبكين وأبكي معكِ

كطفل يغصُّ بالبكاء

لو بكت أمُّه أمام عينيه.٠

لا تحزني أميرتي

فالحزنُ كالليل

سيرحلُ مع الفجرِ...

وأنتِ قطافُ النور

وموسمُ فرحي الآتي.٠٠

      د.ج

اسم محمد شامار العراق

أحببت بقلم الراقية سماح عبد الغني

 أحببت

بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى 


أحببت وما كنت أدرى أن أحب يوماً 

فهل أذنبت أم كان الذنب ذنبك؟!

أحقا عشقت؟!

 أم أنى من نار هواك أتوهم 

أحببت وما كنت أدرى أن الحب جرما 

فهل أذنبت حين أحببت حقا ؟!

عشت الحياة ما كنت أفقه عنه شيئا 

والآن قلبى يدق إنذار الخطر وينهار

سألتاع بنار الشوق

 وأموت من الحنين دوماً 

سأبيت أعد الثواني

 وأيام منتظرة أن يأتي 

سأسهر الليل أشكو الغياب 

وأعاني من برودة أعصابه

وأعد النجوم التى كنت أسمع عنها دوماً 

أسمع أم كلثوم تغني الحب كله 

وفيروز وهى تشدو حبيتك بالصيف 

وأعيش مع حليم فى جبار وأهواك 

وأسمع وردة تقول ده كان اسمه حبيبى 

وأبيت أتعذب فى لهيب القدر والنصيب 

هل هذا هو الحب أم أني أتوهم 

أحببت وما كنت أدري أن أحب يوماً 

وعشقت وعش

قه تخللني

واخترق وفر نومي

نداء الظل بقلم الراقي زيان معيلبي

 _ نداء الظل


تلك التي انسابت من 

الوقت 

كقطرة ضوءٍ خجولة

لم تترك سوى رجع أنفاسها

ينوسُ في تجاويف 

الصمت.

أثرُها ما زال يخدشُ 

المدى

كأنّ الخطى التي مضت

نسيت أن تأخذَ ظلّها معها

أبحث عنها في انكسار 

الزجاج

وفي وجوهٍ تلبسُ 

ملامحها دون قصد

وفي الأبواب التي تُغلق 

ببطءٍ

كأنها تعرفُ سرّ الفقد

يمرّ طيفها بي

كالريح تُربكُ الأوراق

ثم تمضي…

وتتركني أترنّحُ بين

عطشٍ لا يشبه سوى 

الغياب...! 

تسكنني مدنٌ من 

وجعٍ لا تُرى

وأسكنُ أنا بين حدودٍ 

رسمتها

دمعةٌ سقطت ولم 

تجفّ بعد.....!! 


زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

هذا المساء بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 هذا المساء


هذا المساءُ بذكرِ الله قد طابا

           ومن سعى لرحابِ الله ما خابا


ذنوبنا في نهارِ اليومِ إنْ عَظُمتْ

            فكم لها نحو عفو الله أسبابا


أسبابُ ربي بذكرٍ أنتَ قائله

                يا ساهرَ الليلِ كُنْ لله أوَّابا


الدمعُ بابٌ لمحوِ الذنبِ مُعتَبَرٌ

           فاجعل دموعكَ للغفرانِ أبوابا


لو صارَ همّكَ في دُنيا لتجْمعها 

        .فمالِ قارون بعدَ الجمْعِ قد ذابا


مكانةُ المرءِ في دنيا يصارعها 

          منْ آثرَ المالَ عنْ أُخراه قد غابا


سارع لعفْوٍ منَ الزحمنِ في عَجَلٍ

          ولا تكن في ندى الرحمنِ مُرتابا 


الله أكبر في الأسحارِ راحتنا 

            يا سعدَ عبدٍ قُبيل الفجرِ قد آبا


آنَ الأوانُ لكي نمحو مساوئنا

          من قبلِ أن نلبس الأكفانَ أثوابا  


عبدالعزيز أبو خليل

فوضوية قلب بقلم الراقية ايمان جمعة رمضان

 فوضوية قلب

أنا الفوضوية في حبّي،

لاأعرف ترتيب كلماتي

أفتح للحب بابًا

لنسائم العشق الوليدة

وفي شراييني نبضات جديدة.. مشاعر جديدة.

كثيرة هي حروفي.. لا تعرف أين تقف..

ولا تعرف كيف تنسج كلمة "أحبك".

قوانين العشق مزقتها

مبعثرة.. متناثرة...

كيف لي أن أجمعها..

وأنا أبحث عن أروقة جديدة

لم يدخلها أحد أخبئك فيها؟


ألملم شظايا كلماتي،

وأطويها بين كفي القدر ليحميها.

في حبك أعشق تيار الهوى

ولا العواصف أتقيها.


يرون سعادة تملؤني..

وحيرة عيونهم تسألني:

أفراشة أنت تحوم حول نارها..

أم عصفورةٌ فردت للتوّ جناحيها؟


ضحكات قلبي عالية..

تملأ المدينة وضواحيها..

ورقصات عيوني تفضحني

ووجهك يملأ مآقيها.


وزهوري يانعة تنتظر

من يعتني بها ويسقيها.

فهل ملكت زمام أمري

وترسي سفينتي في موانيها؟


لكن غرورك في الهوى يعذبني...

وهدوءك هذا يربكني...

يفقدني توازني..

يزيد معاناتي… ألا تُنهيها؟!

وترتب فوضوية قلبي

وتعيد لحياتي معانيها.


بق

لمى ايمان جمعة رمضان 

جمهوريه مصر العربيه

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

لنكن كالأطفال بقلم الراقي محمد فاتح عللو

 روح الطفولة هي العلاج لآلام الكون، يسعدهم أيّ شيء مهما كان بسيطاً، لا يبخلون في التعبير عن مشاعرهم، والامتنان لمن يحسن إليهم

(من مشاعر اليوم مع طلاب مدرستنا في الحلقة الأولى)

#لِنكُن_كالأطفال

١ـ لتكن سـعيـدا كالصـغيرة تِـيـهـا

  آلام كُــلّ الأرضِ لا تُــبـكيـها

٢ـ من أبسط الأشـياء تصنـعُ لُـعبةً

 وتمتّعُ النفس اللطيـفـة فيـها

٣ـ أحـلامُـها فيها البساطة والرضا

 ثروات كلّ النَّـاس لا تَـعـنـيـهــا 

٤ـ إن خاصمت لا تعرفَنْ حقداً، ولا

تـنسى الوداد، و بسـمةٌ ترضـيـهـا 

٥ـ سرعان ما تنسى الهمومَ بضحكةٍ

 وبِــنُــزهـةٍ مَـعَ أهْـلهـا وذويـهـا 

٦ـ إذمـا رأت مِـن والـديـهـا دمـعـة

هرعت لتمسـحـها ، فلا تبقيهـا

٧ـ إن ساد جوّ الحزن في بيتٍ لها

 محت الأسى في قصّةٍ ترويها  

٨ـ أقوالـها شــهدٌ مصـفّـى، بل دواً

 والظُرْفُ يَقْطُرُ صافياً من فيها

٩ـ هذي الطفـولةُ للشــمائلِ مَنْـبَـعٌ

 يا سـعدَ متَّـصفٍ بها، يحويها

✍️: محمّد فاتح عللو

الحرية والقفص بقلم الراقية عبير ال عبدالله

 الحرية والقفص

ما الحريةُ إن لم تُوجِع القلب؟

وما السجنُ إن لم يُؤنِس الروح؟

فالوجعُ أحيانًا مقياسُ الحياة،

والأنسُ في القيودِ شكلٌ آخر من الطمأنينة.


بين جناحٍ يخشى المدى،

وقلبٍ يحنّ إلى قضبانه،

تتشابك الأسئلة…

وتولد الحكاية،

كأنها حكايةُ الإنسانِ منذ الأزل،

يتأرجح بين الخوف والرغبة، بين الأمان والمجهول.


كلّما فتحتُ باب الحلم،

أدركتُ أن الحرية قد تتحوّل إلى قيد،

وأن القيد أحيانًا

أرحمُ من فضاءٍ بلا حدود،

فما أصعب أن تملك الأفق ولا تعرف وجهتك!


وعلى أعتاب الأبواب المفتوحة

كنتُ أقفُ حائرة:

هل الحريةُ خلاصٌ حقًا،

أم وهمٌ يتزيّنُ بثوب السماء؟

كم من نورٍ خدّاعٍ غشينا ببريقه،

وكم من قيدٍ دافئٍ أخفى في صمته حنانًا خفيًّا.


كم من قلبٍ امتلك جناحين،

لكنّه ارتجف من أول رفّة.

وكم من روحٍ تاقت إلى الفضاء،

ثم عادت تستظلّ بجدارٍ ضيّق،

يسمّيه الجميع قفصًا،

وأسمّيه أنا… مأوى،

لأن المأوى ليس ضيقًا، بل مألوفًا…

وفي الألفةِ أحيانًا سلامٌ لا يمنحه اتساعُ السماء.


اليوم فتحتُ القفص،

وأطلقتُ عَصْفوري إلى الفضاء.

كنتُ أظنّه سيشقُّ الغيم،

ويغني للرياح،

ويترك ظلّي خلفه…

لكنّه ظلّ يرفرف حولي،

يعود إلى قضبانه

كطفلٍ خائفٍ من اتساع الطرق،

كأنّه يقول:

"هذا القفصُ وطنٌ،

فلا تخدعك الأبوابُ المفتوحة."

وكأنّ صوته مرآةُ قلبي،

يذكّرني بأنّ الأوطان لا تُقاسُ بالمساحة، بل بالسكينة.


حينها شعرتُ أنّني أنا هو،

وهو أنا.

كلاهما يحيا بذكرى الحرية،

لكنّه يتشبّث بسجنه

خشيةَ الضياع،

فالضياعُ أقسى من كل قيدٍ نعرفه.


أيُّ حريةٍ هذه،

تتدلّى كنجمةٍ بعيدة،

كلّما اقتربتُ منها

اتّسعت بيني وبينها المسافة؟

ربّما خُلقتْ النجومُ لتُرينا الطريق لا لنسكنها،

وربّما الحريةُ حلمٌ يكبر حين نطارده.


أيُّ حريةٍ هذه

تُثقل جناحي،

وتجعلني أحنّ إلى قيودي

كما يحنّ الغريبُ

إلى بيتٍ صغيرٍ مهجور؟

فالروحُ تشتاقُ لما اعتادته،

ولو كان حزنًا يسكنُ الزوايا.


جلستُ أراقبُ عصفوري،

والريحُ تلاعبُ جناحيه،

لكنه يلتصق بجدار الحديد،

وكأنّ الأفق غريبٌ عنه،

وكأنّ الفضاء ليس له.

وربما لم يتعلّم بعد أن الحرية تحتاج قلبًا يؤمنُ بها قبل جناحين.


قلتُ في سرّي:

كم يشبهني!

أحلمُ بالانطلاق،

لكنني أرتجفُ من أول خطوة.

أبني قصورًا في الخيال،

ثم أهربُ من بابها المفتوح،

كأنني أخافُ من الضوء أكثر من الظلام.


أصبحتُ أرى الحرية قيدًا،

قيدًا لا يُرى…

يحيطُ بي حيثما اتجهت.

وأصبح السجنُ حلمًا،

حلمًا فيه مألوفُ الأشياء:

ماءٌ في إناءٍ قديم،

ظلٌّ لا يغادرني،

وأرضٌ أعرفُ ملامحها،

كأنها تعرِفُ نبضي قبل أن أخطو.


هل أنا أسيرُ وهمي؟

أم أنّ العصفورَ يعلّمني

أن الحرية ليست فضاءً واسعًا،

بل بيتًا نؤمنُ أنّه يأوينا؟

فما نفع الأجنحة إن لم تجد مأمنًا تهبط إليه؟


يا أيّها الطائرُ الصغير،

علّمتني أن الإنسان لا يُقاسُ بجناحيه،

بل بما يثق به قلبه.

فالقلبُ حين يخاف،

يُغلقُ كلَّ نوافذ السماء.


قد نفتحُ ألف باب،

لكننا نعودُ إلى أوّل جدار.

قد نرتجي ضوء الشمس،

لكننا نتلحّفُ بظلّ السجن،

لأنّ الظلَّ يعرفنا أكثر من الضوء الغريب.


وأنا…

بين الحرية التي تخيفني،

والسجن الذي يطمئنني،

أمشي على خيطٍ رفيعٍ

يشبه غناءك المرتعش.

أمشي وأقول:

لعلّي يومًا أملكُ الشجاعة لأطير،


أو أملكُ الرضا

لأعشقَ قفصي،

ففي الرضا تنبتُ الأجنحة من جديد،

وفي الحبّ حتى القفصُ يصبحُ سماء.

بقلمي عبير ال عبد الله 🇮🇶

خندق الوقت بقلم الراقي طاهر عرابي

 "خندق الوهم" قصة قصيرة بقلم: الشاعر والمهندس طاهر عرابي (دريسدن — كُتبت عام 2020 ونُقّحت في 05.12.2025) وافق التيس، مزهوًّا بقرني...