بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

يقلدني ويشكك بشعري بقلم الراقي منتظر العيفاري

 (يقلدني ويشكك بشعري )


الشعرُ طيفٌ من إلهِ العالمِ

يُلقيهِ في قلب الكسير الصابي


الشعرُ من خلجاتِ مهجة شاعرٍ  

 صافٍ من الأحقادِ و الاوشابِ 


الشعرُ من طُهر الحياة وقدسهُ 

يسمو ويعلو فوق كلِّ سحابِ 


وغرابُ شعرٍ ظنّهُ بنعيقهِ 

أنْ يرتقي بصناجةِ الأعرابِ


ويظنُّ أنَّ الشعرَ قولٌ يفتريهُ 

المرءُ كي يبقى مدى الأحقابِ 


 ويظنُّ أنّي مثل شخصهِ جاهلٌ

لم أسقِ عقلي من خضمِّ كتابِ 


يقضي الحياةَ كما الحمار جهالةً

ويعيشُ في الدنيا بعقلٍ خابِ 


ومجادلٌ فحل القريضِ وإنّهُ

لا يفقهُ قولاً من الأعرابِ


 كلّا ورب البيتِ لن يُفلح بها 

 ليثٌ أنا فاسمع زئير جوابي


الشعرُ غابٌ خاضعٌ لحكومتي 

سأظل دوماً حاكماً للغابِ 

—————————————————

قلمي منتظر العيفاري الأثنين 

1/12/2025

جميل هو الحرف بقلم الراقي معمر الشرعبي

 جميل هو الحرف


بين سطور إبداعك

رأيت الوجود البهي

جميل هو الحرف تسكنه

ويروي الفؤاد بودٍ ثري

على مبدأٍ أنت يا خاطري

لتكتب في إبداعك المخملي

لتروي لوجد يحب الحياة

جميلٌ بيانك غضٌّ طري

سلمتِ لنا أحب السلام

لقلبك به النور باهٍ جلي


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

انهض بقلم الراقي حمزة كاظم الحسناوي

 انهضْ فقد سُقيَتْ ثراكَ دموعُنا

                          والدهرُ يشهدُ أنّنا لنبيلِ


وامضِ على دربِ المعارفِ ثابتًا

                          فالجهلُ أضحى علّةَ المقتولِ


والعلمُ نَبعُ العزِّ فاشربْ صافياً

                          واسقِ البلادَ بنورِه المأمولِ


صُغْ أمةً حُرّةَ الفؤادِ طموحَةً

                          تَسمو وتَغلبُ كيدَ كلّ ذليلِ


كُن أنتَ في صَرحِ الحضارةِ شعلةً

                          تُحيي العقولَ وتوقِظُ المخبولِ


وانقُضْ قيودَ الوهمِ وانشرْ حكمةً

                          تُبنى بها الأجيالُ بعد أفولِ


هذي الدروبُ إلى المجدودِ لنا

                          فلنمضِ لا نخشَى صدى العذولِ


واكتبْ على وجهِ الحياةِ رسالةً

                          إنَّ التقدّمَ سيرةُ التأصيلِ

________________

الشيخ حمزة كاظم الحسناوي

حين أحاول نسيانك بقلم الراقية عبير ال عبدالله

 حين أحاول نسيانك

أكرهك… وأكثر،

لكن روحي تناديك: حبيبي.


كيف أنساك؟

وأنتَ نجمٌ أطفأَ الليلُ نوره،

لكن ضوءَك ما زالَ يسكنُ عيني.


أُغلقُ النوافذَ كي لا تتسلّلَ ملامحُك،

فتأتي الريحُ بعبقك،

وتربّتُ على وجعي كأنها تعرفه.


لا أريد أن أراك،

وعيناي امتلأتا بك،

كل ظلالك تتسلّل بين أنفاسي،

تملأ الفراغ الذي حاولتُ الهربَ إليه.


أُحرقُ رسائلَك،

فتتوهّجُ الكلماتُ في رمادِها،

وتنبتُ بين أصابعي

كغُصنٍ من حنين.


أصرخُ في صدري: ابتعد!

لكن قلبي يجرّني إليك،

ينبضُ باسمك بين الصمتِ والصراخ،

ويهمس: أحبك… حتى وأنت بعيد.


كم أردتُ أن أُطفئَ في قلبي نارَك،

فأوقدتَها من جديدٍ بابتسامةٍ من الذاكرة.


أيُّ نسيانٍ يُنقذني منك؟

وأنتَ تسكنني كأمنيةٍ قديمة،

وأهربُ من ظلّك،

فأقعُ في حضنِ غيابِك.


وأخيرًا...

لم أعد أبحثُ عني فيك،

ولا عنك فيَّ،

تركتُ الحنينَ يهدأ في صمتي،

وصرتُ أمرُّ بذكراك كما يمرُّ النسيم

على جرحٍ قديمٍ...

لا يُؤلِم،

لكنَّه يضيءُ...

فأهمسُ في آخر الليل:


لا أُجيد نسيانك.


بقلمي عبير ال عبدالله 🇮🇶

حلم الرضيعة بقلم الراقي موفق محي الدين غزال

 حلمُ الرضيعة 

العجوز

***** *****

أبي 

لمَ هجرتَني؟! 

وأنا رضيعةْ 

لم أكنْ أعرفُ

 الحرفَ! 

لا سرَّ الطبيعةْ 

كلُّ ما أعرفُهُ

 ثدي أمّي وحليبَها

وقبلةَ الصباحِ 

وهمسَ 

 ديكِنا للفجرِ

 كي يستفيقَ 

أبي 

لمَ هجرتني؟! 

وتركتَني وحيدةْ؟ 

بلا هديةِ العيدِ 

وأراجيحِ الحديقة 

بلا صديقٍ

 أو صديقة 

أصارعُ اليتمُ 

والجوعُ 

بلا ابتسامتِكَ 

الرقيقة 

... أبي... 

لمَ هجرتني؟! 

وتركتَني بلا 

أحلامٍ 

بلا كتابٍ أو حقيبةْ 

أوليسَ حقّي

أنْ أصيرَ صبيةً

وجدائلي الشّقراءَ 

كشلالِ الذهبِ 

ممشوقةَ القدَّ 

ذاتَ حسنٍ وأدب 

ويزورُني

 بعضَ الرفاق 

تودداً يطلبُ يدي 

وأكونُ 

في عرسٍ بهيٍّ 

وثوبي الأبيضَ 

وعلى جبيني 

تزرعُ القُبلَ

وتزورني مباركاً 

بولادتي 

وهديةَ المولود 

من زهرِ الحديقة 

أبي! 

لمَ هجرتَني؟! 

وتركتَني 

ستونَ عاماً يا أبي 

وأنا أبحثُ 

عن سرَّ الحقيقة 

وإنَّ الرضيعةَ

 العجوزُ 

مازلتْ تشتاقُ 

ضمَّكَ لو دقيقةْ 

لكنَّي 

مازلتُ أحلمُ

يا أبي 

ببسمتِكِ الرقيقة 

***** * * * * * 

د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية _سورية.

الشوق والآمال بقلم الراقي عبد السلام جمعة

 الشوق و الآمال

.........

جاء البعاد و كم كرهت و طالا

             والبعد ألبس مهجتي أحمالا

أمشي و أحمل خافقا متلهفا

            يرجو و قد عز اللقاء و صالا

هل أنت كالبدر البعيد مناله

          في القرب يبدو و إن يعز منالا

عبثا أنادي لا يعود سوى الصدى

                     يأتي إلي صادما قتالا

لا زلت بعد البعد أمشي تائها

              أرتاد أودية و أمشي جبالا

البعد زاد تلهفي و صبابتي

              و ازددت أنت تألقا وجمالا

إني ألومك أن أظل مشردا

               بين الهواجس تائها جوالا

عودي بحق الوجد أنسى ما مضى

         لأعود في روض الهوى مختالا

عودي يجف تساقطت أوراقه

          و الروض مثلي قد تبدل حالا

عودي يئن في يدي متألما

         أو هل علمت عن النوى ما قالا

نايي الحزينة لا تزال بصمتها

               إلا على ذكراك كم تتعالى

يا وقفة الأطلال في وادي النوى

          بعد النوى نبع الهوى ما سالا

جفت ينابيع الغرام من البكى

         و الشوق أضحى قربها شلالا

لا زلت أسأل والسنين تعاقبت

       أنا ما يئست و ما تركت سؤالا

أشتاق نورك ما حلمت بغيره

       و الشوق ظل مع الحنين تلالا

فمتى أراك لكي تعود سعادتي

             و أرى لكل النائبات زوالا

لتعود لي الأيام فيها بهجة

              و بها ألاقي فرحة ودلالا

حلم الهوى قد جاء في بعض المنى

         والبدر يولد في السماء هلالا

................

بقلمي . الشاعر . عبدالسلام جمعة

على ما ترتبه الرؤى بقلم الراقي حمدي احمد شحادات

 عَلَى

ما تُرَتِّبُهُ الرُّؤى

تَجَلَّى

وَقَالَ: امْضِ… فَالْخَطْوُ إِلَيْكَ أَجْلَى


فَقُلْتُ:

وَأَيُّ دَرْبٍ لَا يَضِيعُ

إِذَا سَرَتْ فِي اللَّيْلِ أَحْلَامِي مُوَلَّى؟


فَقَالَ:

فِي الْبَعِيدِ مُقَامُ سِرًّ

إِذَا دَنَوْتَ تَمَدَّدَ الضَّوْءُ وَهَلَّا


فَقُلْتُ:

وَمَنْ هُنَاكَ؟

أَتُرَى تَحِنُّ هُنَاكَ فِكْرَةٌ فِي الْعِشْقِ أَوْلَى؟


فَقَالَ:

أَلَمْ تُدْرِكْ

بِأَنَّ الْحَرْفَ

يُخْفِي مَا يُرِيدُ إِذَا تَنَفَّسَ مُسْتَدَلَّا؟


وَعَمَّ الصَّمْتُ

حَتَّى ظَنَّ نَبْضِي

بِأَنَّ الْحُزْنَ فِي صَدْرِي تَخَلَّى


فَمَرَّ بَصِيرَتِي

لَمَّا تَهَادَى

كَأَنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُ السِّرَّ مُجَلَّى


وَقَالَ:

سَأَعُودُ يَوْمًا

فَانْتَظِرْنِي

فَمَا ضَلَّ الطَّرِيقُ إِذَن فالحبُ أَحلى 


حمدي أحمد شحادات...

خندق الوقت بقلم الراقي طاهر عرابي

 "خندق الوهم" قصة قصيرة بقلم: الشاعر والمهندس طاهر عرابي (دريسدن — كُتبت عام 2020 ونُقّحت في 05.12.2025) وافق التيس، مزهوًّا بقرني...