بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 مارس 2020

لازلت وَأَنْت بَعِيدٌ ....بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

لازلت وَأَنْت بَعِيدٌ . . .
تَرَاك عَيْنَي . . .
وَعَنْك لَا تَحيد . . .
وتبض بروحي . . .
كنبضات الْقَلْب . .
بِمُحِيط الْوَرِيد
أَنْت جحافل ذِكْرَيَات . . .
كُلَّمَا محوتها . . .
عَادَت مِنْ جَدِيدٍ .
وَأَنْت نِبْراس مُضِيّ . . . .
نُورُهُ لَا يُحَدُّ . . . وَلَيْسَ لَهُ
حُدُود
أوتحديد . . .
لازلت اتنفاسك واستوطنك
كأستوطان الْمَاء
للجليد . . .
ولازالت كَلِمَاتِك بِالْبَال . . .
أَقُولُهَا . . . .
واضحك لضحكاتك . . .
كَأَنِّي للقائنا . . . أُعِيد . . . .
قُلِي . . . . . . ••
هَلْ أَنَا إنْسَانٌ أَم . . .
أَنَا عِنْدَ محرابك . . . .
طِفْل وَلِيد . . . .
فِي يَوْمِ رحيلك . . . .
قُلْت إنَّ مَا بَيْنَنَا انْتَهَى . . . .
فَكَأَنَّك قَتَلْتَنِي
وانهيت زَمَانِي الرَّغِيد . . .
ياروح الرُّوح . . . .
أَنَا بسجنك . . . . مُقَيَّدٌ . . .
بِأَلْف سلسال وَتَقَيَّد . . .
أَنْت مكابدتي بِالْحَبّ . . .
فَكَيْف هَنَت عَلَيْك . . . ؟ ؟ ؟ ؟
وَكَيْف عَلَى فُؤَادِي تكيد . . .
وَتِلْك الطُّرُقَات . . . .
الَّتِي سرناه مَعًا . . . . .
هَل ستتخطاها . . .
وَعَنْهَا تَحيد . . . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
هَذِي أَنَا . . . . .
إنْ كُنْت نَسِيَت . . . .
نيسانك وبهجتك . . .
وَعِيدِك السَّعِيد . . . .
هاذِي أَنَا فاطمس نَفْسِك
كالنعامة . . . .
وَكُنْ عَلَى قَلْبِكَ عَنِيد . . .
أَمَّا أَنَا فساكون سِمَاك
وارضك . . . وَأَنْفَاسَك
واهاتك والتنهيد
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...