بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 مارس 2020

لَيْت رُوحِي.......بقلم الرائعة / رنا عبد الله

لَيْت رُوحِي
تُهْدَى لَهُم . . . .
وَتُخْبِرُهُم بِأَنِّي
أَحَبَّهُم
وَلِيَت بسمتي
تفارق_ مبسمي
وَتَسْكُن بشفاههم
الْحَبّ عِنْدِي
أَكُن أَو لااكن
وَأَنَا مكنوني عِنْدَهُم
لَيْتَنِي أَنَا كُنْت شامةً . . .
تَزَيَّن حُمْرَة جَمِيل
خدهم
يالهف قَلْبِي مَالِه . . . ؟ ؟ ؟
يفز شَوْقا أَن
حَضَر ذِكْرِهِم . . .
أَحَبَّهُم بلوعة . . . بلهفة
بِحُبّ كَبِيرٌ ٍ قَد
عَظْم
أَحَبَّهُم وَأَنَا حيٌ هُنَا
فَإِنْ أَتَتْ مَنِيّتِي
يُدْفَن مَعِي
غرامهم . . . .
أَحَبَّهُم . . . لِلَّهِ دَرُّ
مَحَبَّتِي
لَا تُوصَفُ بقصيد
أَوْ حَرْفٍ أَوْ كَلَّمَ
واضلعي تِئن شوقاً . . .
وتلوح بِأَن الدَّوَاء
وِصَالِهِم
أَحَبَّهُم حُبّ الْمُلَّاك . . .
حِين بالروحانيةِ
قَد اِتَّسَم
وَأُحِبُّهُم حُبّ الْأُمّ
لطفلها
فَمَا هُنَاك أَعْظَم
مِنْ حُبِّ أَم
أَحَبَّهُم . . . . وَاخْتَار مَوْتِي . . .
لَو لهجرانهم يَوْمًا
ساعتزم
و صَار حِبِّي لَهُم
عُنْوَانِيٌّ . . . كدولةٍ
يُمَيِّزُهَا عَلِم . . .
فَيَأْرَب . . . اسعدهم
بِقَدْرِ مَا . . . . يُحْمَل .
قَلْبِي مِنْ
وُدُّهُم
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هنا بقلم الراقي أبو ليلى الشاعر

 هُنا!!!!!🌃 في هدأةِ اللَّيلِ البهيمِ تُسافِرُ الضَّوضاءُ  مُرْغَمةٌ تُسافِرُ خلفَ أستارِ ينام ُ الكونُ  الّا من بقايا همسِ سُمّار الّا من ...