بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 مارس 2020

أَنَا أُخْتَهُ وَأُمَّهُ . . وَابْنَتُه.بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

أَنَا أُخْتَهُ وَأُمَّهُ . . وَابْنَتُه
وَأَنَا لِلرَّجُل أَمَانَةُ وَسَكَنَه
أَنَا مِنْ آوَاهُ حِينَ كَانَ طِفْلًا .
بِفَضْلِي يَنَال بالعلا نَزَّلَه . . .
أَنَا لِي مِثْلَ مَا لِلرِّجَالِ وَمَن
قَالَ غَيْرُ ذَلِكَ لَا عَقْلَ لَهُ . . .
أَنَا الْأَرْضِ الَّتِي إنْ صَلَحَتْ
فَإِنَّ الْخَيْرَ مِنْهَا سنحصده
أَنَا آمِنَةُ حِينَ حَمَلَتْ نَبِيِّنَا
وَأَمِنَت قَبْلَ أَنْ رَبَّهُ بَعَثَه
وَأَنَا حَلِيمَة الَّتِي أَرْضَعَت
وَمَنْ بَيْنَ أَوْلَادِهَا حَسِبْتُه
وَأَنَا خَدِيجَة الَّتِي أَحَبَّت
فَقَال عَنْهَا بِحُبِّهَا رَبِّه رِزْقِه
وَأَنَا أُمِّ أَبِيهَا الْبَتُول الَّتِي . . .
بِسَمْتِهَا سَبَبًا لبسمته
أَنَا قَالَ عَنِّي حَبِيبِي
قَارُورَةً مِنْ كسرني سأجرحه .
وَأَنَا الَّتِي أَكْرِمْنِي رَبِّي
وَمَن اذلني فَمَا الئمه
أَنَا الْمَرْأَة وَكُلّ الْأَيَّام أَيَّامِي . .
لِأَنّ قَلْبِي للكون حُبًّا وُسْعِه
بِمُناسَبَةِ عِيدِ الْمَرَاءَة الْعَالَمِيّ . . . . أَقُول لِكُلّ أُمٌّ وَأُخْتٌ وَبِنْت وَزَوْجِه كُلَّ عَامٍ وَأَنْت بِأَلْف خَيْرٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عيون المشتاق بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸عيون المشتاق 🇵🇸 (عيون المشتاق)  تغير وجه الجلاد، يامظفر وصاروا أوسخ أكثر، وأكثرا...  عراة، والخلل، ليس في المئزر.  عراة، وسوءاتهم تُف...