بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 مارس 2020

اعْتَذَر مِنْك جِدًّا...بقلم الشاعرة المبدعة / رنا عبد الله

اعْتَذَر مِنْك جِدًّا
وااسف حَقًّا عَنْ
تَقْصِيرِي
فَأَنَا مَا احببتك بِقَلْبِي
احببتك بروحي
وضميري
الْقَلْب مِزاجِي يَتَقَلَّب . . .
وَالْحَبّ حَيَاةً أَوْ مَوْتِ
أَمَر حتميٌ
ومصيري . . .
اعْتَذَر لِأَنِّي كَالْجَبَل . . .
لايمكن لِأَحَد
تغيري . . . .
أَو احنائي . . . . لظرف طارئ .
أَوْ اسْتِثْنَائِيٌّ . . . .
فَدَوَام حِبِّي دَائِمٌ . . .
لَا يَنْسَاه فِكْرِي
وَتَقْدِيرِي . . .
اعْتَذَر لِأَنِّي هُجِرَت
العِطْر . . . .
وحسبتك أَنْت وَرْدِيٌّ
وعبيري .
وَالْعِطْر وَفِي لَا يَرْحَلُ . . .
وَأَنْتَ لَا تَرْحَلْ عَنْ تَفْكِيرِي . . .
وضعتك وَجْهًا لاشيائي . . .
وَشِعْرِي لَك أَنْتَ . . . وَتَعْبِيرِي . . .
اعْتَذَر . . . .
فَأَنْت حساباتك غَيْر . . .
تَغَيَّرَت ظننت بتغيري . . .
وَتُحْسَب إنِّي رَحَلْت بَعِيدًا . . . .
وَرُسِمَت الْأَسْوَد
حِينَ قُمْت برسمي
و تَصْوِيرِي . . .
أَنَا اعْتَذَر مِنْك حَقًّا . . . .
فَأَنَا أَمِيرُه خلقٍ . . . .
وحسبتك بِالْحَبّ
أَمِيرِي . . . .
وَحُسِبَت أَنَّ الْحُبَّ حَيَاة . . . .
بِلَا اسقاطٍ . . .
هُو بناءٌ وتعميرِ
اعْتَذَر لِنَفْسِي جِدًّا . . . . .
فَنَحْن بِزَمَن الْقَلْب . . . .
وَكُلّ أَصَابَهُ شَيْءٌ
مِن التغيرِ . . . . .
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أحلام فوق السطور بقلم الراقي محمد سليمان أبو سند

 🔥 أحلام فوق السطور 🔥 بقلم : محمــد سليمــان أبوسند  رسمتك أحلاما فوق السطور  طريق يقصر بي وطريق يطول  وفى يديه ألف أمنية  من أمنيات طوا...