** حَبيبُ الرّوحِ ...
........................
يَا سَماحَةَ وَجهِه ...
لا تَبوحِي بِكُلِّ ما بِه ...
مَلاكٌ هو فِي طَبعِه ...
وَ مَلاحَةُ المَبسَمِ شِيمَةُ حالِه ...
يَقولُ فِي الهَوى أَشعارَه ...
وَ المَتنُ إحساسٌ مِنْ قَلبِه ...
يُنادِينِي كُلَّما حَنَّ نَبضٍ ...
فلِكُلِّ عازِفٍ فِي الهَوى أَوتارِه ...
وَ ما النِّداءُ إلَّا طَلبٌ ...
يَأتِي الأمرُ أَحَدُ أَركانِه ...
فَطوبى لِمَنْ أَطاعَ الأمرَ ...
وَ طوبى لِمَنْ يَجِدُ فِي الهَوى رَدَّ جوابِه ...
عَلى عَينيكَ ذَرفُ الدُّموعِ ...
وَ عَلى شِفاهِي حِرفَةُ التِقاطِه ...
وَ ما ضَعفُكَ أَمامِي إلَّا قُوَّةٌ ...
تُطيحُ بِعقلِي وَ تُدَغدِغُ أَفكارَه ...
لِنحيا مَعاً بِقلبٍ واحِدٍ ...
اسمعُ دَقَّاتَه وَ أَنا عَلى صَدرِه ...
فَحَبيبُ الرّوحِ هَذا وَصفُه ...
بِداية أهواكَ و البَقيَّةُ تَأتِي إلى أخِره ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .