القنابلُ في حَشايا
إنْ سَمِعْتَ صَوْتَ مِدْفَعٍ
والقَنـابِلُ في حَشـايــــا
أو رَأيْـتَ سُـفُـنَ حَـرْبٍ
أو صَوَارِيـخَ البَـلايـــــا
قُـلْ لِـمَنْ يَسْمَـعكَ قَـوْلًا
للقُلُوبِ كَما الشَّظـايــــا
إنَّ قَــلْـبًا بَــاتَ يُـدْمِـي
والشُّعُوبُ كَما المَطَـايا
كـان جِـيـلُ السَّـابِقِـيـنِ
لِلعِدَا مِـثْل الـرَّحَـايَـــــا
إنَّــكُـم جِيِـلُ الـخُـنُـوعِ
شَرَفُنا عُظْمَى القَضَايـا
فارفعـوا الهاماتِ هيّــا
واظهِرُوا كُـلَّ الـخَبَايــا
جَــرَّعُــوهُـــمْ كُــلَّ ذلٍّ
حَـاصِـرُوهُـمْ بالسَّرَايـا
وارْتَقُـوا بالـطَّــائــرَاتِ
واجْعَلُوا الغَوْثَ المَنَايا
محمد عبد المرضي منصور
أديب مصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .