من جمالِ وسحرِ الشرقِ هبّتْ
على شراعٍ من حرفِ
اخترقتْ القلبَ
وانتشرتْ به وعداً وحبّا
قد بات ما تحتَ الجُبّة
منظومةَ قلبٍ وأنفاسٍ غبّاء
مملوكةٍ لعاشقةٍ
في هذه الحياةِ وما تحبُّ
جميلةٌ من ألف ليلة
إزميلٌ قلمها
يطوع الحجرَ ، ينفخُ فيه روحاً
وأدباً وحُبّا
لكأنما هي آلتْ على نفسها
أنْ تُسَوِّي به غير السوي
مما في البشري
ومما بالقلب
تعيد صوغَهُ من جديد
تمنحه ألقاً من زهرٍ
تفتح له أفقاً جديداً
بل تبنيه بناءً جديداً
تطرزه بنظراتها
وتصبُّ فيه العشقَ صبا
ترحل فيه، وإلى القمر
تسمو به
تهيم به هيامَ شهرزاد
تنهل من زادها
من توليفتها الشرقية
واشتياقها العذب للمحبة
لمن أشكوها وحروفها ،
كم تبعثرُ فيما تبقى من عمرٍ
لو تعلمون
وما يسوي حنينها بالأحلام
كيف تفند الأفكار وترص المشاعر
وكيف تلتهم أوراق عمري
دحضاً وشطبا
إعصارُ محبةٍ هي
زلزالٌ يعيدُ تسويةَ الأرضَ والتربة
وما ينتشرُ عليها من بُنى
وما يذهبُ منها وما يهِبُّ
لأمرها أنا حبٌ وحبُ
ليس بعد قافيتها شداً وجذبا
بل حباً وحبا
بل فؤادٌ لا يمكنه أن يُروى
إلا ضماً واحتضاناً
وإلتحاماً وقُربى
وأن يُصبَّ جسديهما
في روح واحدة صبّا .
عبدالعزيز دغيش في ديسمبر 2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .