أَلَا مِنْ حُبِّهَا هَلْ مِنْ مَزِيدِ؟
فَعَيْشُ الحُبِّ كَالعَيْشِ الرَّغِيدِ
بِرَبِّ الكَوْنِ هَلْ شَاهَدْتِ قَلْبًا
يُقَادُ لِنَبْضِ قَلْبِكِ كَالعَبِيدِ
جَمَالُكِ مُسْتَجِّدٌ كُلَّ يَوْمٍ
وَ غَيْرُكِ فِي البَهَا لَا مِنْ جَدِيدِ
وِدَادُكِ خَلْفَ ضِلْعِي مُسْتَرِيحٌ
وَ حُبُّكِ جَالِسٌ فَوْقَ الوَرِيدِ
يَجِيءُ الفِطْرُ ثُمَّ الحَجُّ لَكِنْ
أَرَى لُقْيَاكِ فِي الأَعْيَادِ عِيدِي
فَآهٍ آَهِ مِنْ حُبٍّ عَظِيمٍ
وَ آَهٍ آَهِ مِنْ عِشْقٍ شَدِيدِ
فَرِيدٌ عِقْدُ صَدْرِكِ بِاللَّئَالِي
وَ حُسْنُ الصَدْرِ أَكْثَرُ مِنْ فَرِيدِ
أَنَا بَطَلٌ بِسَاحَاتِ التَلَاقِي
بِقُرْبِكِ إِنَّنِي الرَّجُلُ الحَدِيدِيّ
أُرِيدُكِ بَلْ أُرِيدُكِ لَا أُبَالِي
إِذَا إِيَّايَ يَوْمًا لَمْ تُرِيدِي
فَمَا فُرْقَاكِ إِلَّا حَرْقُ نَارٍ
كَأَنَّ فِرَاقَكِ نَارُ الوَعِيدِ
غَرِقْتُ بِحُبِّهَا وَ كَأَنَّ مَوْتِي
بِبَحْرِ غَرَامِهَا مَوْتُ الشَّهِيدِ
رضا الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .