بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 يناير 2022

يَامِسْكُ بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي

 يَامِسْكُ
ـــــــــــ              بَحْرُ الْبَسِيْطِ
يَا مِسْكُ حُسْنُكِ أَهْدَانِي وَأَحْيَانِي
                  يَا مِسْكُ حُبُّكِ أَسْقَانِي وَأَرْوَانِي

يَا بَعْضُ مِنِّي شَذَا الْعَبِيرِ أَلْحَفَنِي
                 وَالْعُمْرُ يَمْضِي وَأَنْتِ حُبُّ أَزْمَانِي

يَا كُلَّ عُمْرِي دَوَامُ الْقُرْبِ يُسْعِدُنِي
                   إِنْ غِبْتِ عَنِّي فَإِنَّ الْبُعْدَ اَضْنَانِي

يَا رَوْنَقَ الْحَرْفِ يَا شِعْرًا فَيُتْحِفُنِي
            يَا سِحْرَ نَظْمِي بِأَحْلَى الْوَصْفِ نَادَانِي

يَا طَيْبَ عِطْرِي أَأَنْتِ الطَّيْبُ طَيَّبَنِي
                مَا أَطْيَبَ الْمِسْكِ مَخْلُوطًا بِرَيْحَانِ

يَا نَغْمَةَ الْحُبِّ يَا مِزْمَارَ أَمْتَعَنِي
                    يَا رَوْعَةَ الْلَحْنِ مِنْكِ كُلُّ أَلْحَانِي

جَمَالُ عَيْنَيْكِ سِحْرٌ نَالَ مِنْ حَزَنِي
                رَاحَتْ هُمُومِي تَلَاشَتْ كُلُّ أَحْزَانِي

يَا نَعْمَةَ الرَّبِّ رِزْقًا مِنْهُ أَنْعَمَنِي
                      يَحْمِيكِ رَبِّي فَأَنْتِ إِلَيْهِ قُرْبَانِي

مَا عُدْتُ أَقْوَى فَسَهْمُ الْعَيْنِ أَوْقَعَنِي
                       يَا مِسْكُ سَهْمُكِ قَتَّالُ وَأَرْدَانِي

تَأْتِي الظِّنُونُ تُزِيلُ النَّومَ بَلْ وَسَنِي
                           رَغْمَ الْبِعَادِ أَفِي بِكُلِّ تِحْنَانِ

أَفِي بِحُبِّكِ عَلَّ الْعُمْرَ يَسْعِفُنِي
                     مَا خُنْتُ يَومًا وَلا الْوَفَاء أَعْيَانِي

قَدْ صُنْتُ عَهْدِي فَإِنَّ الْعَهْدَ يُلْزِمُنِي
                   وَالْعَهْدُ سَيفٌ إِذَا أَخْلَفْتُ أَشْقَانِي
بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي

الأربعاء، 12 يناير 2022

امراة بقلم الشاعرة نورهان ياسين صبان

 انا امرأة 
يسكن الليل شط ضفائري 
أعيش وجهي نصفا من نهار
ونصفا من ليل 
لبست ثوب القصيدة 
موشاة بنجوم لماعة
وقد أغلقت أزراره حروفا 
من ثنايا وجودي 
أمتطي أرجوحة الألم
أندب ثمالة العبير 
أندب الوجع 
أوشوش الودع 
أعاقره
أمضغ فتيل الغياب 
مشكاة نافرة اليباب 
أنا سدرة الروح
فسيفساء المعمورة
من رياض البياض أنسج 
فضة الفكر
حروفي تراود نبوءة الصالحين
أسد فجاج الروح 
بلثم الندى فوق شفاه الورد
ونسائم قلمي فوق مصاطب العيون
ترقص ...
تهديني البشائر وتستحث الضمائر
بلهفة الى كل حيي ثائر
باقتحام اللاءات والفاءات والمحابر
ألملم من أوراقي ..مقل الدفء 
تفتحت عليها مسامات الشعر
أمتهن الترحال في بحور الكلم
لي عذرية البوح
ولهم سوء الظن 
فيا أيها العابر هنا تمهل 
رويدك ...
اخلع نعال ظنك إنك في 
محراب أبجديتي 
رويت حدود مملكتي ثمان وعشرون حرفا
فامتدت واستطالت بك 
انا امرأة ..أقشر الرجال عن وجهي 
أنجبهم ....
عفوية ...نزقة ...
حالمة ..متجذرة 
في أعمق الأعماق 
أنا كل النساء المبهمات
أناوضوح شمس
كينابيع رقراقة 
تنبت في وجوههن
حبات الكرز
أجفف دموعهن 
بمناديل عطر
وبفرشاتي الوردية
ألون صحراء قلوبهن
بعشب أخضر ..ينمو توا 
كلما رانه أي ..
بشر 
نور الهدى صبان /سورية

قصيدة بعنوان : كاشفاتُ الطّلعِ ( مِصريّة ) بقلم : خالد سليم الهندي

 قصيدة بعنوان : كاشفاتُ الطّلعِ ( مِصريّة ) 
بقلم : خالد سليم الهندي 
مدرسة : جبل طارق الأساسية/ الزرقاء ( الأردن ) 
اليوم : الأربعاء ؛ ٢٠٢٢/١/١٢

مِنْ عُبورِ النّهرِ  تعَانقَ شَوقُهمْ.. 
وَعِنوانُ دَفّةِ الهَوى أَنّها تَميلُ
وَمِنْ تكَدّسِ الصّخرِ قُربَ وادٍ..
تَناقلَ  الصّخرُ  بِ لَوحٍ  ثَقيلُ
في نَثرها تَستَقي  رَوعَ جَمالٍ..
فَتهتَدي مِنْ  مَيْلِها  وَتَستَمِيلُ
مِنْ عُذرِها أنّها  طَلعٌ لِكاشِفاتٍ..
وَعَجائِبُ طَلعِها  أنّها لا تَميلُ
قَد بَرينَ القَاعَ صَفصَافٍ لِطَلعٍ.. 
فَانبرَى لِ صَفّهمْ هَرمَاً جَميلُ
في حُضورِ الرّوعِ  لأَجملَ آيةٍ..
فَاستوَى بِ بِيدِها طَلعٌ أَصيلُ
وَإنطوَى بِلَحنِ  المَكانِ كَاشِفاً..
لَعَمري مِنْ طُولهِ  رَوعٌ  مَثيلُ
وَابتدَى لِ طَلعِ  مِصرَ حَضَارةً..
قَد أنثَرتْ ببِقعَةِ عَذبِها النّيلُ
هيَ مصرُ التّاريخُ قَد سَطّرتْ..
مِنْ جَدائِلِ القَهرِ لا مُستَحيلُ
وَأيقَنَ الوَردُ أنّ نَسائمَ العِشقِ..
كَ طَوقِ حُبٍّ لِ نَهرِهَا  خَليلُ
قَد أَنطقَ النّهرُ  رَوعةَ التّاريخ..
فَتَمجّدَ  النّهرُ بِ  مِصرَ  نَزيلُ
هُوَ شَاهدُ العَصرِ  هُوَ كُلُّ رَوعٍ..
كَفْكفَ الدّمعُ لِ نَهرِهَا الطّويلُ
لِمصرَ تُكتبُ ألفُ  ألفُ مَلحمَةٍ..
ما انثنَى عَزمُها  وَلا ذُلَّ جِيلُ
يا فَاتِنَتي يا مِصرُ  لِطَلعِ الهَوا..
هَلْ غَيرُ أرضُكِ  بَلسماً  أسيلُ
أمْ تَبدّلَ  لَحظُ  هَواكِ  وَتَغنّى..
مَالِ لِ شَوقِ  الهَوى إنْ يَميلُ
أوْ يَتَجدّرُ العِشقُ  مَصريٌّ وَلهُ..
كُلُّ المَعاشِقِ  حَصراً لهَا أَميلُ
إنْ تَجنّى مِنّي  الهَوى فَهوُ ذَرٌّ..
مِنْ ذُهولِ  الشّوقِ  أوْ  يَخيلُ
هُوَ عِشقي لِ مصرَ  لا  يَنتهي..
لوْ تَبدّلَ النّهرُ فيكِ  أوْ يَحيلُ
ما طَواني البُعدُ  عَنكِ  لَحظةً..
مِنْ طُولِ نَهرُكِ  لِبَحركِ  يَميلُ
مِنْ هَواكِ طَلعُ كَاشِفاتٍ  لِلهَوا..
قَد صَمدَنَ  طَوعاً  فيكِ أَثيلُ
مَالِ لِهذا الشّوقُ  يَبني  بَاسِقاً..
قَد أطَالَ الرّوعُ  أميالاً وَميلُ
فَتعَاقبَ  الزّمانُ لِ مصرَ  بآيةٍ..
فَروتْ أرضُها  آياتٌ  وَإنجيلُ
فَتمَجّدَتْ بِ رِسَالةٍ  مِنْ خَالقٍ..
وَمِنْ نُورِ الهُدى شَاهِداً وَدَليلُ
في  أرضِها  الطّيفُ لِ  عُروبةٍ..
وَمفتاحُ نَصرٍ  مُخَضّبٌ جَليلُ
هِيَ مصرُ العُروبةِ  هِيَ مَنارَتي..
هِيَ دَوحَةُ  الأنسَابِ وَالقَبيلُ
يا قَاهرةُ المُعِزّ إنْ تَغَنّى الهَوى.. 
وَانثَنى طَوعاً لِ نَهركِ  يُطيلُ
وَبينَ تَفَرُّعِ النّهرِ وَجَدائلَ رَوعٍ.. 
فمَا ذَنبُ الهَوى إنْ هَوا النّيلُ
وَما ذَنبُ  الكَاشِفاتِ  أنّها طَلعٌ.. 
مِنْ قُربِ بَابكِ  سِحرٌ لا يَميلُ
أَيْنما حَطَّ رَحلُ الهَوى لِ مِصرَ.. 
سَيبقى حُبّكِ  ألحَاناً وَتَبجيلُ
فيكِ تُرفَعُ  الكَاشِفاتُ  فَتعانقُ.. 
بابَ السّماءِ  فَتعودُ وَتَستميلُ
لِ شعبِ مِصرَ أرفعُ ألفَ سَاعدٍ.. 
وَمِنْ  هَواهَا  سَيَشفَى  العَليلُ
وَمِنْ هَوى الكَاشِفَاتِ لأُمِّ الدُّنا.. 
هيَ مصرُ لِ نيلهَا العَذبُ أَميلُ

بقلمي : خالد سليم الهندي

الجواب المر بقلم الشاعر علي درويش


الجواب المر
    *** 
إستباحت قلبي دهرا 
                     بالهوي نبلا وطهرا
أدمن القلب هواها  
               حتي صار العشق خمرا
تحترق بالوجد روحي 
                    وتمني النفس بشرا
أن من يهواها قلبي 
                  سوف تنظر فيه أمرا
كيف أذكرها بشعري 
             هل يصون الشعر سرا ؟؟
الجم الخوف لساني
                   أبكم ما نطق جهرا
سوف احيا صامتا 
                   قلبي للأشواق قبرا
ما حيلتي ؟ لاتعجبي 
                   فالجواب اليوم مرا
كيف أجهر بالهوي؟
                   أني لي وزنك تبرا ؟ 
هذا عذري فاقبليه 
                 حتي يقضي الله أمرا
                           علي درويش

عبر من الحياة بقلم الشاعر مسعود صبري

 ((  عبر من الحياة  ))

قضيتُ   الطفولةَ   يوماً   بِيومْ
طليقاً  وَحرّاً   كَمَنْ  في  النعيمْ
 
ظننتُ     بأنَّ     الحياةَ    تدومْ
وَتمضي   تسيرُ   بدونِ     همومْ 

كبرتُ    فَإذْ    رؤيتي     لِلحياةْ 
تخالفُ   نظرةَ    طفلٍ     حلومْ

وجدتُ    الحياةَ   تدومُ   لِحينٍ 
كَزوبعةٍ     في     الهواءِ   تَحومْ

وَتمضي   سريعاً   وَليسَ   تدومْ
وَفيها   السرورُ    وفيها   الهمومْ 

وتصدقُ   حيناً  ،  وحيناً   تخونْ
فَنغرقُ     حيناً    وَحيناً     نعومْ

تَهِبْنا     لحينٍ      لذيذَ     العسلْ
وحيناً    كَأفعى    تبثُّ    السمومْ

نرى البعضُ يسمو  لِفوقِ   النجومْ
وبعضٌ    يعيشُ      بِوادٍ     عديمْ

فَعشْ   ياصديقي   بدونِ    وجومْ
دعِ   العمرَ   يمضي   بدونِ   غيومْ

تسيرُ   الحياةُ  ،  وتمضي   السنونُ 
بسرعةِ     برقٍ   ،   كَهبِّ     النسيمْ

شعر المهندس صبري مسعود " ألمانيا "
البحر المتقارب. 

شعر المهندس : صبري مسعود

الاثنين، 10 يناير 2022

هذا أنا للشاعر خليل أبو رزق .

 هذا أنا : 
لا أُحب الغرور وأكره الرياء دون سِوَاه
التواضع من طبعي وفي شِعْرِي تُحِسُه وتراه 
أكره الظلم وأنا أول من عَادَاه 
واضح لا أحب الغموض في الحياه 
من يُحبني أعشق تُرَابه وهواه 
وَيَعُزُ عَليّ دَمْعهُ وَبُكَاه 
أُعْطِيه كلَّ اهتمام وانتباه 
وَأَمْنٌ وأمان وَرَفَاه
أنا له الروح والجسد وعوناً ليُمْنَاه 
ربيعه وصيفه وشتاه  
أعشق الأرض التي تمشي عليها قَدَمَاه
أهوى سَنَاه وأتعلق في سماه 
أنا له الصوت وصداه   
في الحق أمشي على نَهْجه وَخُطَاه 
أشد على يَداه 
أطلب رِضَاه 
أعشق سُكونه وَسَجَاه 
أَسْقِيه الحب والحنان وأروي عَطَشَه وَظَمَاه 
حياتي كلُّها لأجله والروح تِفْدَاه
لن أعشق في الدنيا سِوَاه 
سأبقى أحبه وأتمناه 
ولن أنساه 
وسأعيش على ذكراه 
وأعادي من عاداه 
أرى الأمل والنور في مُحَياه 
ربي أَعِني على لُقْيَاه 
أَحَبْبُه وَاحْفَظُه وَارْعَاه
واسعدني أنا وَيَاه 
هو قَدَري وقضاه 
وأنا البَلْسَم الذي يَرْتَجي 
وَلِغَيْري لَنّ يَنْتَمِي
وأنا لَهُ الحُلْم الذي لا يَنتَهي 
هذا أنا وَغَيْري لَنّ وِلَنّ يرْتَضِي . 
خليل أبو رزق .

مرثيةٌ العام الجديد ) بقلم الشاعر د. جاسم الطائي

 ( مرثيةٌ العام الجديد )
عامٌ يمرُّ وعامٌ بَعدَهُ يَترى 
مُمَزّقَ الحُلمِ صَبراً يا دُنى صَبرا
عامٌ يمرُّ وما زالَت رواحِلُنا
تشكو الهجيرَ وقيضَ الجَمرِ في المسرى
وكلُّ بابٍ على الأعتابِ موصَدَةٌ 
أينَ الملاذُ فيا أرواحَنا عُذرا
عامٌ يُسطّرُ تأريخاً لكبوتِنا 
وليسَ يكتُمُ تأريخٌ لنا سِرّا
فَكَم نَنوحُ وبعضُ النوحِ مَرحَمةٌ 
وكم نداوي جِراحاً تصطلي سُعْرا
وكَم نهيمُ على ذكرى تمرُّ بنا
وواقعُ الحالِ قفرٌ يكتَري قَفرا
مِن أينَ أبدأُ والفوضى بِخاصِرتي 
كما الخناجرِ لم تَتركْ لها طُرّا
مِن أينَ أبدأُ يا قلبي وأنتَ لها
حَملْتَ نَبضكَ مخنوقاً فيا بُشرى
جيشُ الرزايا له في كلِّ ناحيةٍ 
سهمٌ أيا رميةً في الروحِ لا تَبْرا
فمن يرُدُّ سرايا الموتِ إنْ هجَمَتْ؟
ومن يَشقُّ لطوفانِ الأسى مجرى؟
دارٍ وأهلٍ وخلانٍ وقد رحلوا
يا ليتَ للدارِ في هجرانِهم أمرَا
كالسِّربِ تحصُدُهُ ريحٌ وقد عَصَفَت
تسطِّرُ البؤسَ ديواناً فمن يَقرا؟
وتُكرِمُ الجمعَ ممن ضمَّ محفلُنا
فهل يَجوعُ فقيرٌ يَقتري شِعرا !
كم كان للشِّعرِ مِن زَهوٍ مفاخرةً
حينَ احتدامِ الوغى إذ يَرسمُ النصرَا
واليومَ تلفُظُه الأقلامُ مُكرهةً
فمن سيشْريهِ أمْ من يرفعُ السِعرَا
أعيَت قوافيهِ سيفَ الحقِّ فانتصرَتْ
وراقَها الغِمدُ مطواعاً لها شُكرا
أمْ مَن يلملمُ أشلاءً تَقاذفُها
كفُّ النوائبِ حُمراً تكتسي حُمرا
دع المآذن يعرو صوتَها وجلٌ
فصاحبُ الأمرِ يخفي دونها أمرا
وصاحب الأمر معطاء لسائلهِ
هرْجٌ ومَرْجٌ وخُدّامٌ بغوا أجرا
وما نزالُ نداري سوأةً عَرَضَتْ
وصفحةُ الغيبِ تمحو غيبَها سِرّا
عن مشرقِ الشمسِ قد غابَتْ مباصِرُنا 
وما تزالُ بهِ أرواحنا أسرى
تلك الفصولُ على أعقابِها رِممٌ
تدورُ مثلَ رحى تجرُّنا جرّا
مهما تعاقبت الأنواءُ كان لها
فيضٌ من الغيظِ كأساً ناقعا مُرّا
وقد تشققَ حضنُ الأرضِ يبلعُنا
فيستحيلُ على أجسادِنا قَبرا 
---------
د٠جاسم الطائي

يا فؤادي اصبر بقلم الراقية وسام إسماعيل

 يا فُؤادِيَ اصْبِرْ في عُيُونِهِ قِصَصٌ   قَدْ تَبُوحُ وَتَسْتَعِرْ   كُلُّ سِرٍّ يَحْمِلُهُ   فِي المَدَامِعِ يَنْفَجِرْ   قَدْ وَهَبْتُهُ...