بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 31 أغسطس 2025

كل مرة معك بقلم الراقية لينا شفيق وسوف

 ....كُلِّ مَرَّةٍ مَعَكَ....

في كُلِّ مَرَّةٍ كُنتُ أَرْفُضُكِ،

كُنتُ أُثْبِتُ لِنَفْسِي

كَمْ أَنَا مُهِمَّةٌ عِنْدَكَ،

وَعِظَيمَ اهْتِمَامِكَ بِوُجُودِي.


هِيَ النَّفْسُ الأَمَّارَةُ بِالحُبِّ،

تُحِبُّكَ كَثِيرًا وَتَخَافُ عَلَيْكَ..

مِنِّي!

وَتَخَافُ مِنْ غَدْرِ الأَيَّامِ وَالبَشَرِ.


لِيَرْتَاحَ قَلْبِي، لِتَطْمَئِنَّ الرُّوحُ أَكْثَرَ،

لِتَحْلُوَ اللَّحَظَاتُ وَالحَيَاةُ مَعَكَ.


رَأَيْتُ عُيُونَـكَ، فَطَارَ قَلْبِي حَنَّ وَوَرَق،

لِتَكُونََ كُلُّ مَرَّةٍ حُبّاً مُتَجَدِّداً،

عِشْقاً أَكِيداً لا وَهْمَ فِيهِ،

بِصِدْقِ الرُّوحِ..


دُونَ تَخَلٍّ، بَيْنَ النَّفْسِ وَالرُّوحِ ارْتِبَاطٌ،

لِيَكُونَ الحُبُّ أَبَدِيّ الحُضُورِ،

مُمَيِّزاً بِرَاحَةٍ جَسَدِيَّةٍ وَيَوْمِيَّةٍ جَمِيلَةٍ.


في كُلِّ مَرَّةٍ سَأُحِبُّكَ أَكْثَرَ مِنْ ذِي قَبْلُ،

لا أَعْلَمُ سِرَّ هَذَا الحُبِّ، لَكِنَّهُ شُعُورٌ جَمِيلٌ،

وَاحَتِياجٌ لِدَيْمُومَتِهِ في حَيَاتِي.


أَوْ لَرُبَّمَا هُوَ رَدُّ جَمِيلٍ لِعِرْفَانِ الشِّفَاءِ،

بَيْنَ يَدَيْكَ،

وَلِعَدَمِ التَّرَدُّدِ في حُبِّكَ عَلى مَرِّ الأَيَّامِ.


أَوْ لَرُبَّمَا هِيَ صُدْفَةٌ.. قَدَرٌ.. حُلْمٌ.. أُمْنِيَّةٌ..

أَوْ لَرُبَّمَا صَلَاةُ عِشْقٍ.. دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ،

كَرَمٌ إِلَهِيٌّ عَظِيمٌ،

يُرَدُّ بِهِ الرُّوحُ وَالأَنْفَاسُ..


بَلْ رَائِحَةُ الغَارِ وَالرَّيْحَانِ،

وَ مَطَرُ الحُبِّ وَسَنَابِلُ العِشْقِ وَالأَرْضِ،

رَائِحَةُ البَنَفْسَجِ وَاليَاسَمِينِ مُجْتَمِعَةً،

أَجْمَلُ عِطْرٍ كَوْنِيٍّ بِالحُبِّ..


لِلْعِشْقِ لِلعُمُرِ: أَجْمَلُ لَحْنٍ وَنَغْمٍ وَعَزْفٍ،

لِلْجَمَالِ عُنْوَانٌ، وَمَنَارَةٌ لِكُلِّ زَمَانٍ.


بقلمي لينا شفيق وسوف.. سيدة البنفسج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

خندق الوقت بقلم الراقي طاهر عرابي

 "خندق الوهم" قصة قصيرة بقلم: الشاعر والمهندس طاهر عرابي (دريسدن — كُتبت عام 2020 ونُقّحت في 05.12.2025) وافق التيس، مزهوًّا بقرني...