اجتراحات القرنفل
تفاحة ُ الأنغام ِ و السهر ِ
أصغتْ إلى ترنيمة الوتر ِ
هاتفتها و الحزنُ في لغة ٍ
و الشوق ُ في البستان ِ كالشجر ِ
و الصقر ُ في أضلاعه ِ..زمن ٌ
أدخلت ُ ضوءَ النزف ِ بالخبر ِ
طوّقتُ طيف الوجد ِ في قبل ٍ
و الحلم ُ في التجوال ِ و السفر ِ
ما أصعب الأوقات تأخذنا
لنذكرَّ التاريخ َ بالخطر ِ
يا أمةً أسمعتها قصصا ً
عن غزتي , و الجوع ُ في الصور ِ
فتهاربتْ و الغزو يتبعها
فتخاذلتْ و العجزُ في الحفر ِ
جاهدتُ في التفسير قارئتي
قد قلت ُ للأوصاف ِ انفجري
آلامنا ذهبتْ إلى طرق ٍ
مقصوفة ٍ مدفونة الأثر ِ
والمحو ُ للإنسان يسألنا
عن طفلة ٍ في خيمة ِ القدر ِ
كيف الوصول لجملة ٍ نزِلتْ
في الروح ِ مثل النقش بالحجر ِ
قد خانت ِ الأقلام ُ سيدتي
والشعر في التعبير كالحذر ِ
ماذا و في أحوالنا بقعٌ
كالشارع ِ المسرور بالحفر ِ ؟
ماذا وفي أبداننا حممٌ
يا غزتي يا زينة البشر ِ
ساهرت ُ هذا القول َ رائعتي
و القلب ُ في التجويدِ و السورِ
قالت ْ تريد الحرف يغرقها !
أنزلت ُ غيث العشق ِ كالمطر ِ
غرسَ اللقاءُ بصوتها حبقا ً
قد جادت ِ الأعماق ُ بالثمر ِ
قالتْ زهور ُ قصيدتي حضرتْ
في شرفة ِ الأمداءِ و السمر ِ
واسيتُ ثغر َ الوعد ِ في شغف ٍ
وصقلتُ فيض َ الحب كالدرر ِ
أيقونةُ الإلهام ِ عاشقتي
لو غبتُ قرب الجرح ِ انتظري
هذا مزيج ثباتنا بدمي
قال النزيف ُ بغزتي قمري
صليت ُ كي نقتصَّ من همج ٍ
و رأيت ُ نسرَ النصر ِ بالسِير ِ
قرنفل الأوجاع يفهمنا
و القدس في الأبدان و الفِكر ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .