اتصدق
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
أتصدق
َ بأني فى لحظـــةٍ أتغير
وعنْ كلِّ هذا الحبِّ أتحول
أبداً فالله حبُّكِ كان التمني
وأصبح عمرا أطمع فيه
وأعيش حياتي فى الجنة
أنت الذى وصلت لروحي
وفتَحْت بابا للأحلام
كان يوما مغلقا
فلك الحياةُ تبسّمت
والحب أصبح كضوء الشمس
بعد أن كان مبهما
والكونُ أصبحَ مُنذْ عشقتك
يفتح لي ذراعيه
وانطلقت كل عصافير الحب
ترفرف لي بجناحيها
أنت الذي وصلت لروحي بالهوى
حقيقةً كملت الأركان
قدراً لقلبي رضيت به
وحُكمَاً كان منزلا
كما الأية على الرسل
لتهدى قلبى العاصى
أنت مَنْ جعلْتُ القلْبَ
لك وطنا ومسكنا
وجعلت من وتينى
محرابا تراتل فيه أيات عشقك
ليسيل فى أعماقى جدولا
ينساب على قلبى
أحبك يا من ملكت الروح
وروحى إليك تستسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .