كتبتها منذ سنوات ولم انشرها الا الان حين توفت صديقة وزميلة عربية كانت تقوم بتدريس الترجمة الصحفية في عز شبابها أثناء علاجها من المرض الخبيث في الحنجرة...في سويسرا..
اسمها جميلة..
وكنت أدعوها جميلة الجميلات..
كيف ينزل الملاك على الأرض..
ويطير البشر بلا أجنحة..
خفيفة الروح والجسد..وحقيقية..
فراشة الحب...رفيعة الادب..
وكانت لاتشبهنا..
ولا تملك مهاراتها الضرورية..من النفاق والكذب
شاعرة تمتلك الموهبة والحظ العاثر..
عاشت بضع وثلاثين شتاء..
وحين غادرت..
غادرت في المساء..
لتستعد الدنيا بثوب الحداد..
وتكون النجوم صفوفها المودعة..
قلم ناصر فتوح... مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .