بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مارس 2025

وسألتها بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 وسألتها  

.

.

.

وسألتها قولي لنا 


كيف السبيل لعزنا ؟!


هل نرقى يوماً للعلا ؟!


أم نبقى في قاع الحفر؟!


....


قد طال بالقوم البلاء


وسرنا في درب الشقاء


و صمدت يا رمز الإباء


و أصابكم منا الضرر


.....


شعب يباد و لا حراك


أين الغضب لدم يراق


كثر التناحر و الشقاق


ذهب الإخاء و لا أثر


....


صرخاتهم تدمي القلوب


كم عانوا ويلات الحروب


و تخاذلت كل الشعوب


فقدوا البصيرة و البصر


....


متفرقين بكل واد


و الحزن يعتصر الفؤاد


أسفاً على حال العباد


ودمع عينيَّ انهمر


....

قالت : تحلَ بالأمل


يا من تسلني ما العمل


فكتاب ربي لم يزل


كي نستقي منه العبر


.....


إن ال ج ه اد هو السبيل


لتحقق الهدف النبيل


و طريقه صعب طويل


فاصبر ولا تبدي الضجر


.....


و اسلك طريق الأنبياء


تجد السعادة و الهناء


ويزول همك و العناء


والخير تجني والدرر


.....


كن مشعلاً يهدى الأمم


وانهض لترقى للقمم


فالعز ب علو الهمم


وطريق نصرنا و الظفر


......


واعلم بأن النصر آت


والله يرزقنا الثبات


في جهادنا حتى الممات


يغنينا عن كل البشر


....


بقلم / الرفاعي الحداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وعلى ضفاف المفردات بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 وعلى ضِفافِ المُفْردات شِعْري منَ الأدبِ التّليدِ تَزوّدا زاداً تَرَصّعً بالبيانِ فأرْشدا سَوّى رِباطَ المُفْرداتِ بِرِقّةٍ وأجادَ رَفْعَ ا...