تعطي أغلى ما عِندَك
وترحلْ
فتسكُنُ القلبَ
لا تفارقَهُ..
لأنك أنتَ
الكريمُ المبجَّل
وتنثرُ في الربوعِ
أهزوجة الفداءِ فرحاً
وتروي دماؤُك الزكيةُ
ترابَ فلسطين الحبيبة
كمهرٍ معجَّلْ..
ويومّ النصر والتحريرِ
ترفعُ رأسَها عالياً
كمهرٍ مؤجلْ
يا صاحبَ المجدِ المخلَّدِ
ستعود فلسطين
بفضل من الله.. ثم فضلك
إلى عِزِّها الأوَّل..
وإن كانت العينُ تبكي
على فراقِكَ
فنحن على موعدٍ
وبانتظار لقائِنا
المؤجَّل
وبعيداً...
عن كل من خان بلاده..
ودجَّل
فسيكتبُ التاريخُ عنكَ
بأحرفٍ من نورٍ
وأنه لا بدَّ سَجَّلْ:
أنك عنوانُ الرجولةِ
والشجاعةِ..وبها
موقفُ الناسِ تبَدَّلْ
وباتَ الكلُّ منها..
ينهل...
فنم قرير العين
فارساً مقداماً...
أدَّى الواجبَ..
وترجَّلْ..
فكنتَ خيرَ قُدوَةٍ...
بِأنك تُعطي
أغلى ما عندك ..
وترحلْ..
بقلمي
د.عباس شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .