لعنة اللقمة
يا آكِلَ اللحمِ في غَفْلَةٍ
احذرْ، فقد تَفْتَضِحُ اللُّقْمَةُ
والهَمْسُ إنْ لَفَّهُ سِتْرُهُ
يَوْمًا سَيَصْرُخُ مَن كَتَمَهْ
والظِّلُّ يَحْمِلُ ما قُلْتَهُ
والنَّجْمُ يُمْلِي على الظُّلْمَةِ
والرِّيحُ تَنْقُلُ ما دارَ في
صَدْرِ اللَّيالِي وَمَنْ فَهِمَهْ
لا تَحْسَبِ الأرْضَ تَنْسَى خُطَى
مَنْ سَارَ فَوْقَ رُبَى التُّهْمَةِ
فالحَرْفُ نارٌ إذا أُوقِدَتْ
أَحْرَقْتَ مَنْ أَطْلَقَ الكَلِمَةَ
والصُّبْحُ يَفْضَحُ أسرارَهُ
إنْ نامَ في خِدْرِهِ المُذْنِبَةْ
والدَّهْرُ مِيزانُ مَنْ خانَهُ
يُجْزَى بَوَقْعَتِهِ المُرْهِبَةْ
والعَيْنُ تُبْصِرُ مَنْ غَابَ عن
حَدِّ المَرايا وَلَوْ حَجَبَهْ
فَامْضِ برِفْقٍ وَلا تَغْتَبِنْ
إنَّ الهَوَى قاتِلُ التُّهْمَةِ
بقلم الشاعر رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .