نَبْضُ الْعِشْق
عَنْكَ أَبْحَثُ بَلْ بَحَثْتُ،
بَحثتُ عَنكَ كَمَا كُنتُ،
وَعنْكَ أَنتَ.. أَنتَ،
عميقًا.. عميقاً.. نَقَّبْتُ
وَعَنِ الْإِشْرَاقِ غُصْتُ،
في مَجَازَاتِ الرُّوحِ
وَإِيحَاءَاتِ الْخُلْوَةِ بِالْقِمَمِ وَالصُّرُوحِ
بَحَثْتُ عَنْ دَلَالَاتِ حُرُوفِ النُّورِ
وَمَجَازَاتِ الْأَسْفَارِ وَالسُّطُورِ
فتَساقَطَتْ أَسَاسِيَّاتُ الْمَعَارِفِ،
وَنَبَضَ خافِقِي، وَتَنَبَّهَ مُعْتَرِفًا بالْقُصُورِ.
نَقَّبْتُ لِفَهْمِ كُنْهِ وَلَهِي،
وَوَعَيْتُ عَوَالِمَ بَعْضِ الْأُمُورِ.
فَأَنَا الْحَالِمَةُ بِكَ فِي الصَّحْوِ وَالْكَرَى،
الْعَاشِقَةُ لِرُوحِي حِينَ أَتِيَهُ فِيمَا جَرَى.
فَأَغُوصُ لِفَهْمِ الْحِكْمَةِ مِن آيَاتِ مَا أَرَى،
كَيْفَ تَغَيَّرَتِ الْأَشْكَالُ عِندِي أَلْوَانا.
وَغَدَتْ مَخَارِجُ أَنْفَاسِي تَأَمُّلًا وَأَلْحَانا.
الْإشْرَاقُ نُورِي كَأَنْوَارِ الْعَاشِقِينْ،
وَأَنَا الْمُرٍيدَةُ الْحَاضِرَهْ،
الْمُتَأَمِّلَةُ فِي مِحْرَابِ الْعَارِفِينْ،
الْمُسَافِرَةُ وَالْبَاحِثَهْ
عَنْ مُتْعَةِ الْعِشْقِ وَالْأَشْوَاقِ،
عَنْ عَوَالِمِ الْيَقِينِ وَالْإِشْرَاقِ.
فَالْأَحْجَامُ وَالْمَقَايِيسُ وَالْأَشْكَالْ
تَيْهٌ عَجِيبٌ مِنْ وَحْيِ نَبْعِ الْجَمَالْ.
زينب ندجار
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .