وما زال الحريق متقداً لفراقك أمي
قصيدة جديدة بعنوان ( من مثل أمي)
أنتِ عطر الورود أنتِ شذاها
أنتِ شمس الصباح أنتِ ضحاها
أنتِ نورٌ غطَّى فصول حياتي
فأضاءت وأسرفتْ في هداها
أنتِ نبعٌ من العطاء غزيرٌ
شربتْ منه مهجتي فرواها
كان صعباً عليَّ أن تتركيني
في جحيمٍ ولا أطيقُ لظاها
وجراحٌ تفتَّقتْ من غيابٍ
ولقد كنتٍ للجراح دواها
بعدكِ القلبُ لم يعدْ مستقرَّاً
ولقد ضلَّ في الحياة وتاها
أنتِ من كنتِ ناظماً لحياتي
ولقد كنتِ حبَّها وهواها
كيف أحيا والشوق يُدمي فؤادي
ليقيني بأنني لن أراها
ولقد غاب صوتها كيف أحظى
بدعاءٍ وكيف أرجو رضاها
******************
هي أمي وليس لي بعد أمي
من يعي ما أحسُّه ما عداها
ولئن قيلَ أنتَ لستَ وحيداً
نحن نرعاك مقتفين خطاها
قلتُ أمي وليس من مثلُ أمي
فأنا لا أريد شخصاً سواها
ليتني لم أعش إذا هي ماتت
ليتني متُّ قبل أمي فداها
المهندس : سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .