عند مربط البركة على بعد فجر
و ابتسامة من مكامن المجد ،
قال هدهد مبارك الجناح خبير بنعمة الطهر
في بريدها ... ألم تكن القدس لغة ....؟!،
ردت أرض سبئية عرشها يمشي الهوينة
على كف بندقية.... ... بلى ،
و قد كانت من قبل يا طيري حورية ،
حفيدة للفردوس ،
مقربة جدا من كرم الغفران ،
في بلاط العز محظية ،
تنزلت ريحانا على ملكوت الدنيا ،
و السلام فيها و الإلهام ،
و قبائل الشعر و النثر نيام ،
تزوجت مسك الحسن و الإباء ،
فحبلت قداسة مريمية ،
ثم أجاءها المخاض إلى جذع التاريخ
فولدت من كل عجب في أوصافها ريحانة و نبيا ،
يا قدس خذي العز ببسمة و كوني بهية ،
يا طيري ... يا سليماني الجناح ،
سأقرئك اسمها فلا تنسى ،
احفظه عن ظهر عشق و امتنان و إياك أن تأسى ،
و بالجوار كان دمعي يواسي الوتين ،
قال وتيني ،
ربي إني قد عشقت القدس و أنت أرحم
الراحمين ...
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .