بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 مارس 2025

تعالى ربنا بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 تعالى رَبُّنا


لَكَ الحَمْدُ الشّكورُ كما تُريدُ

فأنْتَ اللهُ والأحَدُ المَجيدُ

بِرَحْمَتِكَ الوُجودُ نراهُ نوراً

ومنْ برَكاتِكَ المَدَدُ المَديدُ

تُعَلّمُنا وتوعِظُنا بِرِفْقٍ

فَيَنْشَأُ منْ مَشيئَتِكَ الوليدُ

تَعالى رَبُّنا عنْ كُلِّ وَصْفٍ

وَربُّ النّاسِ في خَلَدي حَميدُ

سأبْقى ساجِداً للهِ عَبْداَ

لهُ الحَمْدُ الشّكورُ كما يُريدُ


ألا زِدْني منَ العِلْمِ اكْتِسابا

وجَنّبْبي بِرَحْمَتِكَ العذابا

فإنَّ العَفْوَ عَفْوُكَ ليْسَ إلاّ

وذو الحَظِّ العظيمِ مَنِ اسْتَجابا

فيا رَحْمانُ بالألْطافِ فَرِّجْ

فإنّ العبدَ منْ خَشِيَ الحِسابا

سألْتُكَ يا رحيمُ ولي رَجاءٌ

بِحُسْنِ الظّنِّ أنْتَظِرُ التّوابا 

وأشْهدُ أنّكَ الرّحْمانُ ربّي

وأنَّ مَحَمّداً خَتَمَ الكِتابا


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...