ذكْرى الصّبا
ذِكْرَى الصِّبَا وَالأمْسُ أثْقَلَ كَاهِلِي
وَمَرَابعِي ضَاقَ الفَضَاءُ عَلَيْهَا
نَفْسٌ مِنَ المَاضِي تَجُولُ بِخَاطِرِي
بِبَرَاءَةٍ تَبْدُو عَلَى شَفَتَيْهَا
أسْعَى إلَى النّسْيانِ كُلَّ هُنَيْهَةٍ
فَيَرُدّنِي فَرْطُ الحَنِين إِلَيْهَا
سِحْرُ الخُطَى بَيْنَ الزَّمَانَيْنِ اخْتَفَى
وَتَلَاشَتِ الأحّلَامُ تَحْتَ يَدَيْهَا
حَالٌ تَلَوَّثَ بِالنِّفَاقِ فَضَاءُهُ
وَطِبَاعـنَا انْقلَبَتْ علَى عَقِبَيْهَا
آهٍ مَنَ الدّنْيَا وَلفْحَةِ نَارِهَا
وَمِنَ الجَفَا البَادِي عَلَى عَيْنَيْهَا
لَا شَيْءَ فِي الأرْجَاءِ عَادَ يُرِيحُنَا
إلَّا التَّجَلُّدُ فِي لظَى كَفّيْهَا
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .