الروائع في ترقب المطالع
الحال مستنفر لرؤية هلال والكل مترقب
شيء عادي شوق للفطر فلا تكن متعجب
هي النفوس تعشق الأعياد وإليها تطرب
ولها تضع لجان ترقب فلا تكن مستغرب
أتساءل متألما والكل من سؤالي متهرب
لصراخ القتلى المسموع ولا أحد يضطرب
ألخوار ورثناه أم عادة ألحقت بنا العطب
أم واقع ألفناه فلم يبق لنا أنف ولا شنب
وأراجع نفسي وذاكرتي لأجد فيها سبب
عن تاريخ أمتناوبطولات شبابها الشهب
وأفتح مجلدات صفحاتها يراعها الذهب
لأقرأ مواقفا لرجال أضحت نهجاومذهب
تضحية وفداء لكل عويص به قد رغبوا
بجسارة وإقدام لذا سمت بفعالهم الرتب
ولى زمانهم وخلفهم جيل هجين طرب
همه أجمل التسريحات وما يلبسه الغرب
"وامسلماه" والمقصودين بها ليسوا عرب
"وامعتصماه"التي أخرسها النفاق والكذب
كل مناهجنا تكرس الفشل وتدونها الكتب
وكل طموحاتنا انتصار بلعبة حواها ملعب
بالضفة الأخرى عين ترقب وأيادي.تخرب
من أجل أن يبقى بئر النفط دفاقالا ينضب
رمضان قد ولي وشهر شوال منا يقترب
ونسارع لترقب المطالع ومن لحسابه أقرب
نصعد الجبال لنتحرى رؤية هلالنا الغائب
وبسفح الجبل أطفال يرون للموت مخالب
الجميع شارد ولانتكاساته يعد ويحسب
حائر بحاله بالأخماس في الأسداس يضرب
يجتر انتصارات أجداده وهو يبكي ويندب
ويعض على يديه نادما مرة ومرة مغضب
سلام الممتعضين من أحوال بيتنا الخرب
ودعوة في ظهر الغيب لمن كان لحالنا سبب
العيد فرحة بعد شهر لبعض النفوس متعب
لكنه مأساة لما يكون جارك دمعه منسكب
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
البلد. : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .