بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 26 مارس 2025

لا شيء أكثر بقلم الراقي سليمان نزال

 لا شيء أكثر


سيضع ُ الصقرُ قبلات الوعد ِ و الزيتون فوق جناح 

لا شيء أقدس من خروج الحزن ِ للساحات 

 ممتطيا ً صهيل َ النار و الجراح

أنتَ الذي لا ترى بغير الزنود و الرشقات

ستراهن ُ الأشجارُ و الأحلامُ على دمك َ المجبول بالسرد ِ الأرجواني و السر الفلسطيني و أنوار الحُب الفدائي و التشظي الرصاصي و النزف السرمدي و أنوار العلاقات القدرية بين الأرض و السلاح

أنت َ الذي اختبرتَ بالموت ِ اليومي هروب الصمت ِ للصحراء

  و أنت َ الذي التمست َ ثوابَ الثبات ِ الأزلي بالصلاة ِ و المناجاة

كيف قرأتَ آيات الله بصوت ِ التهجّد الغزّي المتعبد و الفداء و عانقت َ صورة َ الأقدار تحت الركام

كل ُّ يد ِ عربية تبحثُ عن أطياف أندلس فلسطين و تترصد ُ 

 الأعذارَ بالبكاء

 أخرجت َ هذا القول َ للزكاة.. فبعد الهدم و التهجير و التنكيل جاورَ الصبرُ المكابر الرياح

أعطني بعد الدعاء ِ ربطة َ خبز و كوب ماء

ألم تر ماذا فعل َ الأغراب بعباءة ِ هاشم و المسجد الأقصى و الأيام و العبادات

أتاها العشق ُ القرنفلي خفقات الإيمان وتوسدتْ أسبابُ الزهد ِ و الترتيل على أرائك النداء

سيرانا الصباح ُ الدمشقي فيعلن أن الأضلاع تستعجل ُ الردَّ و وترويض المتاح

قمرُ الرسائل عاشقٌ لا يترك صيحة َ الأرز الساهر و مواكب التكوين و قوافل الروح و عادات الصنوبر و نفحات الوجد ِ الشهبائي و بسمة القطاف الملائكي و انتماءات التوهج ِ الخاكي و الياسمين

أخذ الصيام ُ من حارسة ِ البوح ِ و الحروف النرجسية قسطا ً من الراحة كي تتقي الله في رمضان المبارك , أسراب ُ الكلمات ِ الجريئة و أنفاس ُ الغزل البنفسجي و الإغواء

    لا شيء أفضل من سقوط ِ الغزاة ِ في براثن الجمر الغاضب و غضبة الكمائن و عودة النجوم إلى الحصاد

 رصيدكَ في زنديك َ و نبوءة ُ الأحرار في عينيك َ تستلهم ُ الأنباء َ من وحي القداسة ِ و أسباب النور في التنزيل و الإسراء


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اغتالوك يا عيد بقلم الراقية بن مبارك نعيمة

 / 🥲/اِغتَالُوكَ أَيُّهَا العِيدُ / 🥲/  ـــــــــــــــــــــــــــ  أَتَظُنُّنِي اليَومَ أَبتَسِمُ  بِقُدُومِ العِيدْ  وَ أَلبَسُ الفَاخِ...