خطوات زائفة
خُطَى سَرَابٍ جَفَاهَا الصَّوَابُ
وَقَلْبٌ علِيلٌ غَشَاهُ الضّبَابُ
أتَرْجُو خُلـودًا وتزٍرَعُ شَرًّا؟
وَبَيْتُكَ بَعْدَ المَنَايَا تُرَابُ
تُضَحِّي بنَفْسٍ وَإُخْرَى تُصِيبُ
وَتُعْثُو فَسَادًا وَأنْتَ المُصَابُ
تَرَقَّبْ زَوَالًا وَإنْ طَالَ دَهْرٌ
فَمُنْ نِقْمَةِ الدَّهْرِ يَأْتِي الجَوَابُ
سَتَفْنَى القِوَى وَالهَوَى وَالتّعَالِي
وتَفْنَى الأمَاني وَيفْنَى الشّبَابُ
إلَى الحَتْفِ تسْعَى بلَا قُوتِ يوْمٍ
وَتَشْدُو بفِعْلٍ عَلَيْهِ تُعَابُ
ألَا أيُّهَا الغِرُّ رَاقِبْ خُطَاكَ
فَأعْمَالُنَا قَدْ حَوَاهَا كِتَابُ
تَرَاقَصْ كَمَا شِئْتَ وَانْشُرْ أذَاكَ
فَيَوْم التّنَادِي يَقُومُ الحِسَابُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .