أبيات عيديّة
وَلَقَدْ كَتَبْتُ رِسَالَةً عِيدِيَّةً
وَبِهَا أُهَنِّئُ إِخْوَتِي وَرِفَاقِي
فَالعِيدُ مِن دُونِ الأَحِبَّةِ نَاقِصٌ
فَلْتَكْتَمِلْ أَفْرَاحُنَا بِتَلَاقِي
يَا سَعِدَ مَنْ يَحْيَا بِقُرْبِ أَحِبَّةٍ
وَيُضِيءُ أُنسُ الوَدِّ فِي الْآفَاقِ
فَلْنُرْسِلِ الأَشْوَاقَ نَبْضًا دَافِئًا
يَزْهُو كَمِسْكٍ فَاحَ فِي الأعْنَاقِ
وَلْنَغْدُ فِي العِيدِ السَّعِيدِ مُحَبَّةً
نُرْوِي القُلُوبَ بِوُدِّنَا الدَّفَّاقِ
العِيدُ يَزْهُو بِالْقُلُوبِ إِذَا سَمَتْ
لَا بِالْبَهَاءِ وَزِينَةِ الأَسْوَاقِ
فَالنَّفْسُ تُشْرِقُ إِنْ تَطَهَّرَ رُوحُهَا
وَتَهِيمُ فِي الْأَفْرَاحِ وَالأَشْوَاقِ
يَا صَاحِ هَذَا العِيدُ بُشْرَى نَلْتَقِي
وَنُعِيدُ ذِكْرَى الوَدِّ وَالْعُشَّاقِ
فَامْنَحْ لِغَيْرِكَ بَسْمَةً تُحْيِي الأَسَى
وَاجْعَلْ بَهَاءَ العِيدِ فِي أَخْلَاقِ
بقلمي:عبدالله محمد سالم عبدالله عبدالرزاق
عيد مبارك عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .