بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 مارس 2025

كانت لنا علما بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 كانتْ لنا عَلما


يا أُمّةً خَنَقَتْ منْ جَهْلِها القَلَما

فَشَرّدَتْ لُغَةً كانتْ لَنا عَلَما

وما نَراهُ مُتاحاً في مَدارِسِنا

أضاعَ مِلّتَنا والأصْلَ والقِيَما

تُعْطى الدُّروسُ بلا شَرْحٍ ولا أُسُسِ

تُجَسّدُ الطّرْحَ والأهْدافَ والحُلُما

ما كُلُّ ما يَشْتَهي الإنْسانُ يُدْرِكُهُ

إنّ التّحَكُّمَ في إنْشائنا انْعَدَما

تَبّاً لأَنْظِمَةِ التَّعْليمِ قدْ فَشِلَتْ

فأنْجَبَتْ واقِعاً بالواقِعِ اصْطَدَما


يا واشِماً صَفْحَةَ الكُنّاشِ بالدُّرَرِ

أوْجِزْ بلَفْظِكَ في التّدْبيرِ والنَّظَرِ

واخْترْ حُروفكَ واسْتَمْتِعْ بِلَفْظَتِها

فالمُفْرداتُ تَرى الأفْكارَ بالبَصَرِ

تَصْطادُ بالخَلَدِ المِلْحاحِ أحْْرُفَها

فَتَصْنَعُ اللّفْظَةَ المُثْلى مِنَ الدُّرَرِ

وهكذا يَشْعُرُ القُرّاءُ أنّ يَدي 

مُطيعةٌ لِبناتِ الفِكْرِ في عِبَري

تَحْيا العُقولُ إذا ما الحِسُّ أيْقَظَها

والجَهْلُ جائِحَةٌ تَقْضي على البشََرِ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

البريد الساعي بقلم الراقي سامي رأفت شراب

 بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب     البريد الساعي  كم اشتقت لمحبرتي  و أقلامي  كنت أدون رسائلي  بقرطاسي   الأن أبث عبر الأثير  رسائلي فإذا لم ي...