من: مزادُ الصدف المفقودة
أيتها الحياة
بكم تبيعين صدفةً
تجعلنا نلتقي دون أن يتلعثم الوقت؟
صدفةً لا تتكئُ على الحظ
ولا تُخفيها يدُ الغيب.
بكم تبيعين ضحكةً
تنبتُ بين الحطام كزهرةِ صبار؟
أو نظرةً تُعيدني من التيهِ
إلى حضنِ اليقين؟
أنا لم آتِ إليكِ بجيوبٍ ممتلئة
بل بآهاتٍ ثقيلةٍ كالصخر
بأغنياتٍ مخنوقةٍ
في حناجر الشوارع
بكفين جفّتْ عليهما دموعُ الراحلين.
فهل تُراهنين على شحّتي
أم تمنحينني هدنة؟.
عماد نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .