.... امرأة في الوجدان ....
قالت إني خائفةٌ
فطريقك ليس له عنوان
لن أنسى حين طلبت تراقصني
في حفلٍ كان لبنت الجيران
أنفاسك كادت تحرقني
واستعذب قلبي الخفقان
عدت والنوم يفارقني
لم يبق سواك بالأجفان
أعلم أني رغم الحرص
ستأخذني
لبحارٍ ليس لها شطآن
ولسوف تمزق أشرعتي
كالريشة يجرفها الطوفان
كفراشة عشقٍ حائرة
يجذبها النور
وتحرقها النيران
فترفق قد ضلت سفني
وأنت القائد والقبطان
لا تترك ليلي يصارعني
وتطاردني الأحزان
لدموع الشوق تعذبني
ويكف القلب عن الخفقان
تاريخك
لا تغضب مني
يشفق منه الشيطان
قلت
لا تخشي سيدتي
فالريح مواتية الآن
إني أسكنتك أوردتي
فدعي الماضي للنسيان
سيجيبك مني حرفان
واسمان وفعلان
ما كان
ليس الآن بالإمكان
.. بقلمي/ عزت جعفر ( مصر )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .