يا هداهد كنعان ...
هل من خبر عن مدينة تحرسها
آيتان ... ؟!...
هل خرج رعاة الجليل إلى تلال
التاريخ هذا الصباح ... ؟!...
هل مازل ميلاد المسيح بجارتها
الناصرة مبللا بالندى ... ؟!...
إسألي عنها باعة الخليل ...
و أفران التنور ...
تقصي فيها خطا زكريا ...
و تفقدي ممشى العذراء على درب
الصوم و السرور ...
و أتني منها بنبأ تشرئب له أعناق
المحابر ...
و كمشة من تراب ساحتها ...
لأصلح به عطب الإلهام في مدائن الخريطة ...
و أغرس في لبه نخلة عمري متبركا بنخيل
بيسان ...
اشربي شربة مجد من بحيرة طبرية ....
و عودي إلي بأجنحة مقدسية ....
يا هداهد كنعان....
نادي لي قدسا قبل أن يذوب القلب كمدا ...
ثم قولي لها.... عمت عزا و مجدا ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .