لعينيكِ...
بحرُ الشِعرِ عنيف
يا امرأةٌ...
كُتِبت باللغات القديمة
بالأعجمية بالفارسية
بالعربية…
واجتمعت في مدى
جسمها الأبجدية
لعينيكِ في الزمن المخيف
رائحة القلوب المغيرة...
شكل القوافي
إطلالة جنونية...
لعينيكِ شكل الخبايا
وأصوات الأبجدية...
لعينيكِ رقص القوافي
وكل الأجوبة الذكية...
كل الدروع وأقنعة الوفاء
لن تجد نفعاً بصدك..
وما استطعتُ منعك
ولم يجد نفعاً عنادي ضدك..
ظلت رموشك كساحة ألغام
وظلت جيوش ابتسامتك
تحت ستار الظلام
تلاحق كل الفلول بفكري
و ترفعُ رايتها
فوق كل كرية دم
وفوق كل خليه...
د *سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .