عِشت ما هو مقدر، ونِلت ما أستحق، فهذه أقدار الله. فأحيانا كثيرة أقضي عمري أسأل: "أكنت أستحق كل هذا الألم لأتعلم بأنه ليس كل القلوب بيضاء؟ أم أنني فرطت في أحلامي ولم أنظر للمستقبل جيداً، نظرة حصيف؟" عشت حياتي كما كتبها الله، بالصبر وقوة التحمل، مرتديَا جلباب الصمت. وحين أخبروني بالتخلي عما يؤذيني والتحلي بالصبر، وجدت الأذى قد امتلك قلبي. لست ضعيفاً حد الوقوع أرضا، ولست قويًا حد البسالة. لكن لا أنكر أني أوشكت على الوصول لنهاية الطريق، ونفذ رصيد المشاعر في قلبي. ولا أعلم ماذا أنتظر؟ وإلى متى أنتظر! والآن، أي شيء أنتظر؟ والصورة أصبحت غير واضحة المعالم، والأسود تترقب سقوط الضحية لتنفرد بالفريسة. نسج لخيال من لا يثق أن الله حسيبه غير أن الله حسيبي. بقلمي المتواضع
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حكايات عمر بقلم الراقية سعاد شباح
حكايات عمر من هناك من شذا الخرنوب المترع بالفرح من أزاهير تنبت ما بين أحجار و صخر من هناك أنا و أنت و هن آتيات مثلما تأتي الغيوم و المطر نس...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .