لحْظة في موْطني
أغْلى الأماني لحظة في موْطني
خيْرٌ منَ الدّنْيا وأعْظمِ منْصِبِ
بيْتُ الطّفُولةِ والشّبابِ ومأْمني
وسعادتي الكُبْرى بهذا الكوْكَبِ
أهْلي وأحْبابي وروْعةُ مسْكني
ورجالهُ أصْلُ الأصُولِ منْ أعْرُبِ
وطني هوَ الحصْنُ الحصينُ ومأْمني
وهو الدّواءُ إذا ابْتُليتُ ومكْسبي
قلْبي منَ الأشْواق أعْلنَ شوْقهُ
كحنينِ طفْلٍ للْأمومةِ والأبِ
بيْن التّأفُّفِ والتّجلُّدِ تائه
أجْني النًوى في غرْبةٍ وتغرُّبِ
كالطّائرِ المكْسور في قلْب الفلا
أرْمي الخُطى في حيرةٍ وتعجُّبِ
لا يحْتسي طعْم المرارة والأسى
إلّا الّذي ذاق الدّجى في الغيْهبِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .