كأنها خلقت من نهايات الأغاني و سمات الحب على وجه الأطفال ...
معتقة بالعز و الكرامة على عادة بنات المحال ...
تمشي الهوينة على رمش الوقت و نبض الجمال ...
عفوية الإشراق و الفتون في بسمتها لا تحتاج أدنى ارتجال ....
ثورية تقلب الطاولة على عناد الجفاء و تحيل الفراغ إلى عناقيد
إلهام فريدة ....
يليق بها الشرود في ظاهرها و في معناها عن جدارة و قصيدة ...
خالة من خالات السماء تشرب عمرها من كأس القمر ...
تشبه التفاؤل حين يمسها صباح و تميل ميلا وديعا إلى
نعومة الحقيقة حين يداعبها مساء أو يستعير منها
الليل وجدانها المعطر ...
تسافر في الصميم وحدها ....
هي كل ما ورثته من عرش الورد ...
و أنا و زمام نبضي و كلي و بعضي عندها ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .