وحدها ...
وحدها من يقترح جل البدايات
ويؤكد حضورها رغم الغياب
وحدها من تلقي الاسئلة على قلق
وتتلمس زخارف الخراب متعجلة
وحدها من ينتبه لعزلتي
تطعمني الرماد ......
وتعيدني إلى سيرتي الأولى
وحدها تتربص بي منفردا
وتقيم الليل جدلا بكل الأسماء
وحدها تحمل جنوني في صمت
وتمنح نفسها حق البقاء .... ....
وحدها تحتسي كأس السكينة
وتكبر مع القمر كلما تغيرت مواقيت الصلاة
2_مكتظ أخترق دربا مختلفة
وأعتذر حين أكتب لكل النساء
متمسك بالقلق ، أعشق نصف الكلام
وأحتجز في قصائدي كل المساء
3_أيتها النار الآتية ،......
كم في رغوة القهوة من ممرات مشردة
وكم في مسرح القيامة من عنكبوت يخطىء مجراه
أيها الوجه الذي يستحي كلما سقط قناع
كم في مشارف البصر من موت يتسلق إلي ؟
وكم في السفر من طريق لم يره أحد
إني على جيش من الهمس أنتفض،...
وعلى لحظة تستبيح كل الحجب
فلا تشكو من وجع قصير الإقامة
أو من تيار يتجاوز حدود الإرتياح....
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .