ريم الصبا ..
رِيْمٌ بِطَلَّتِهَا
سَحَرَتْ العَيْنَ بِنَظْرَةٍ
فَهَامَ القَلْبُ بِهَا
وأسَرَتْ رُوْحِي بِرُوْحِهَا
فِي عَهْدِ صِبَاهَا
سَكَنَتْ القَلْبَ بِصَمْتِ
وعَاشَ حُبُّهَا
فِي رَبِيْعِ أَيَّامِي
فَأَزَهَرَ رَبِيْعِي بِهَا
حُبٌّ صَامِتٌ إجْتَاحَنِي
وهَزَّ بِيَ عَاصِفَةٌ
فَتَعَالَتْ بِيَ أَشْوَاقِي
مِنْ جَمَالِ هَوَاهَا
أَهْدَتْنِي الحُبَّ السَّامِي
عَبْرَ مَسَافَاتٍ
تَفْصِلُ بَيْنَنَا
بِقَلْبٍ دَافِئٍ
ورِفْعَةِ عُلَاهَا
كَانَ عِشْقِي لهَا مُقَدَّسٌ
مَعَ لَيْلِي
وكَأْسِ خَمْرِي
ونُجُوْمِ سَمَائِي
ورُوْحِي تُسَافِرُ سَنَاهَا
بَدْرٌ فِي سَمَاءِ الحُبِّ
تُحَاكِي النُّجُوْمَ بِنُوْرِهَا
فَيَشُعُّ ضِيَاؤُهَا بِلَيْلِي
مَعَ قَمَرِي ووِحْدَتِي
فَتَحْيْا نَفْسِي
ويَطِيْبُ عِشْقِي
فِي رُبَاهَا
غَنَّتْ لِلْرَّبِيْعِ
اُغْنِيَةَ الحُبِّ وسِحْرِهِ
فَأَطْرَبَتْ أَهْلَ الغَرَامِ
بِجَمَالِ شَدْوِهَا
وعَانَقَتْ الوَرْدَ
بِسِحْرِ عِطْرِهَا
وغَنَّى الجَّمَالُ لِجَمَالِهَا
وسَكَنَ اللَّيْلُ لِنَجْمِهَا
وسَادَ الكَوْنُ فِي رِحَابِهَا
فَأَزْهَرَ القَلْبُ فِي مَسَاهَا
غَادَةٌ مِنْ نُعُوْمَةِ أظَافِرِهَا
ورَيْحَانَةٌ بِبُسْتَانِ الهَوَى
يَطِيْبُ العِشْقُ بِهَا
وبِجَمَالِ ثَغْرِهَا البَسَّامِ
فَتَمْلُكُ القَلْبَ بِهَوَاهَا
أَنَارَتْ لِي دَرْبَ الهَوَى
بِبَسْمَةِ الأَمَلِ الجَّمِيْلِ
ونُوْرِ حُبِّهَا السَّاطِعِ
فِي مَسَارِ حَيَاتِي
فَكَانَ قَلْبِي
عَاشِقَاً طَيْفَ رُؤَاهَا
قِصَّةُ حُبِّهَا عَامِرَةٌ
إلى خَرِيْفِ عُمْرِي
فَأَعِيْشُ لحَظَةَ الصَّمْتِ
فِي لَيْلِي ووِحْدَتِي
مَعَ أَطْلَالِ الذِّكْرَى
والرُّوْحُ تُسَافِرُ سَمَاهَا
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 16 أغسطس 2022
ريم الصبا بقلم الشاعر جمال إسماعيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .