بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 أغسطس 2022

بحر المحبة للشاعر الأديب محمدعمرو أبوشاكر

..... بحر المحبة .....
ياخائضاً  بحرَ  المحبةِ  والعَنا
الحبُّ عمقٌ والحبيبُ تَقَرْصَنا
والموجُ أَدفَرَ في فؤاديَ  دَقَّةً
وَتَرَعَّشَتْ نبضاتَهُ حتى أذعنا
لمَّا رأيتُكَ والمراكبُ شُرِّعَتْ
أوصلتُ قلبي في يديَّ  آمنا
لله من ألمِ التباعُدِ  أشتكي
ما عادَ رؤياكَ  لقرُِبٍ  ممكنا
دمعٌ تهاتنَ  من عيوني  حُرقَةً
أبكىٰ الفؤادَ وكفَّ دمعَ الأعْيُنا
ماذنبُ عيني بالمدامِعِ تكتوي
وما حيلتي لهوانِ قلبٍ قد فنا
أبغي الرياحَ المرسلاتِ لواقحٌ
إذْ حرَّكَتْ شوقاً تكمَّنَ في الحنا
ما زلتُ أسألُ عن حبيبٍ أَقفَرَ
هجرَ  الدِّيارَ   وذكرنا  وما  لنا
من لهفتي ناشدتُ كلَّ لاهفٍ
تلكَ  الرياحُ  العابراتِ  للمُنى
هبّتْ   إليَّ   نسائمٌ   فَتَأَمَّلَتْ
حبي المشرَّدَ عندَ قلبٍ مُدفَنا
فَرَمَتْني عينٌ بالهوى واسْتَجذَبَتْ    
قلباً   وحباً   فارقا   الروحَ  والكَنا
واستنسخَتَ ذاكَ البُعَاد واستلصقَتْ
قُرباً   تعانقَ   بالحبيبِ   وتفنَّنا
ياويحَ قَلبٍ لم  تُرِقْهُ  صبابةً
أوينتدي من غيثِ حُبٍّ هاتنا
من  يعشق  البحرَ   تراه  فارساً
كبو الأعاصيرِ أمواجها المُترَعِّنا
من يرمي سهمَ الحبّ يَكُ رامياً
وله  البراعةَ  في  الإصابةِ ناشنا
للحبِّ عينٌ أتقنَ القلبُ  رميها
كأنَّ سهماً صابَ قلبي  واعتنا
الأديب محمدعمرو أبوشاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....