ما للعروبة
--------------
مــا لـلعروبة لا تـخشى مـضاربها
والـقول وسـيف الـعاديات غـثاء
فـيا قـدس كـم بـكتك العين دماً
فـهل لـنا فـيك بـذي البكاء شفاء
نـلوم غـيرنا فـي كـل أمرك بينما
لا يـلام الـقضاء مـا وقـع القضاء
ودمـاء غـزة نـهر فـكيف غـزة لنا
نحن الشاجبون ما الأعداء جاءو
وهـي الـقنابل تـذيق الأرض ناراً
تـطايرت بـطيها الـدور والأشلاء
كـل الـعازمين عـلى البقاء زلزلوا
وتـصدعت قـلوب مـا لـها أصداء
ربــاه إنـا مـبتلون ألـغيرك سـؤلنا
إذا وقـعـت بـنـا وتـكاثرت أدواء
نـرجو السلامة وما علمنا سلامة
والأرض مـحـتل يـنـهكنا الـشقاء
أيـــــــــمــــــــن فـــــــــــــــــوزي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 15 أغسطس 2022
ما للعروبة.... بقلم الشاعر أيمن فوزي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسم الضياع بقلم الراقية زينة الهمامي
*** موسم الضياع *** وفي مواسم الأفراح أنسى كقلعة مهجورة سكنها الظلام منذ استشهاد آخر حراسها فخلت إلا من بعض أشباح تتراقص على حطام الذكر...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .