*****ألف سؤال*****
ماذا أهديتكَ كي تهديني جِراحا..
وكيف أصبح قلبُك جلادا وسفّاحا..
ولمَ هانت عليك أمانينا والحبّ...
لماذا صيّرْتَ جميلَ أفراحِنا أتراحا..
وأبن ما كنت تدّعي من لوعةِ العشقِ..
أين بريقُ الشوقِ في عينيك نضّاحا ..
وما بالُ هواك يُذِلُّني حينا ويفضَحُني ..
ما ذنبي إنْ رُمتُ له كتْما ورام إفصاحا..
أيهونُ قلبي بعد أن ذاب فيكَ صبابةً..
وحاربَ في حبِّك الدُّنيا وما ارتاحَ..
ألفُ سؤالٍ ولا جوابَ منكَ يُقنعُني..
أمضيْتُ فيكَ العمرَ هائما سوَّاحا..
كُنْ عادلا واحكمْ بالقسطِ ولو مرةً..
الظُّلمُ كلُّ الظُّلمِ إن قلتَ إِصلاحا..
وماذا تراك بعد قتلي ستُصلحُ ..
سوى لَحَدٍ وشاهدُ القيرِ وألواحا ..
ولتدفِنْ بقُربي حُبّا تقادمَ عهدُهُ ..
وزُرْهُ كلّما اشتاقَ فؤادُك أو ناحَ..
واذكرْ بأنّكَ من استباحَ موتنا..
حينَ رشقتَ بي من الغدر رِماحا
وابْكِ بحرقةِ الفاقدين أعزَّ أحبةٍ.
قد كانوا لصندوقِ قلبِك مِفْتاحا..
واترُكْ لنا دعوةً عساها الدَّعوةُ ..
تُريحُ من بعدِ العناءِ أفئِدةً وأرْواحا ..
بقلم / هدى عبد الوهاب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 18 أغسطس 2022
ألف سؤال.... للشاعرة هدى عبد الوهاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أوجاع بقلم الراقي معز ماني
** أوجاع ** أوجاع ... تعيش في أعماقنا تسكن تحت الجلد وتصرخ صمتا وجع يلامس القلب بأصابع قاسية ويخنق الأمل في كل لحظة مؤلمة .. أوجاع تسه...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي، حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .