بعيدا عن الألقاب....
وليس ببعيد عن زاوية من زوايا الوجود
افتراضيا كان أم على أرض الواقع
لا اختلاف........
حين تسقط الأقنعة تجد أن أوجه الاختلاف هو الفارق الزمني ليس إلا، فالبعض سريع التفاعل والانسجام....
وآخر يسير على خطوات ثابتة تتخللها ارتيابات تفقده التوازن
والمتغابي الذي يسابق السلحفاة بحذاء من جليد.......
وآخر ما يفاجئك ذلك الجريء الملقب بالفلان الفلاني وعدة أوسمة على صدر محمل ............ بمادة شبيهة بالنيكوتين مما يكافئ عكس نافع ومستنفع.....!!!!
لا داعي للعجب مازلنا نسبح ضد التيار في زمن العولمة والتحضر...........
في حين أنه يوجد من الأمم بل والكثير منها ممن تستغيث وتتنحب دهرا........ لعل وعسى البعض من أهل الألقاب يلتفتون لصنع وإنتاج رايات للسلام بدلا وعوضا من الأقنعة الخبيثة والدمى المهرجة.
سحقا لكم..... لكل مختال مختل .... يحسن ارتداء بدلة ولا يعرف شد الحزام ولا حتى تصويب ربطة العنق،
وما أدراك ما ربطة العنق..... ففي أعناقكم وعليها كل دمعة نزلت من عين صبي محروم، امرأة مشردة، كهل مريض، طالب في قائمة الانتظار.......... شاب يتعاطى المخدرات وشابة تروج أقوى و أثمن الأنواع منها...........
لا عجب... كل الطرق تؤدي إلى روما......... نعم، عنوان كتاب سيدخل ويحطم الأرقام القياسية في عالم غينيس...
لكن للأسف يشير لأدنى مستويات الانحطاط .
عفوا من حروف الهجاء لما نسجه الضمير فقد تعرض القلم لوعكة جراء اصطدام مفاجئ في غير محله........................
هيهات أن يترجم المضمون لنبضات يستفيق على إثرها من يلقب ........... فلان الفلاني!!!
إمضاء بنت الأحرار
مرافئ الحنين
05/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .